خبازة سويسرية تبتكر «كعكة سلام» بمناسبة قمة بايدن وبوتين (صور)

كعكة السلام التي ابتكرتها أولغا جونسون (رويترز)
كعكة السلام التي ابتكرتها أولغا جونسون (رويترز)
TT

خبازة سويسرية تبتكر «كعكة سلام» بمناسبة قمة بايدن وبوتين (صور)

كعكة السلام التي ابتكرتها أولغا جونسون (رويترز)
كعكة السلام التي ابتكرتها أولغا جونسون (رويترز)

ابتكرت خبّازة سويسرية ما سمته «كعكة سلام» احتفالاً بقمة بايدن - بوتين الرئاسية، مستلهمة الفكرة من تقاليد المطبخين الأميركي والروسي.
وكُتب أعلى الكعكة باللون الأزرق الداكن عبارة «بيس أوف كيك» إلى جانب علمي البلدين ورموز لهما، عبارة عن دمية وإبريق لتحضير الشاي لروسيا، وكوكاكولا وحلوى مارشميلو للولايات المتحدة.

وفي الداخل كان نصف الكعكة بنكهة العسل، وفقاً للتقاليد الروسية. ونصفها الآخر باللون الأحمر الغامق، الشائع في الولايات المتحدة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت أولغا جونسون، مالكة مخبز كريستي في جنيف، حيث عُقدت قمة الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين: «النية لم تكن بيع الكعكة، كانت بمثابة تذكار، لكن كان رد الفعل بخصوصها رائعاً وطلب العديد من الأشخاص منها»، موضحة أنها بيعت كلها، أمس (الثلاثاء)، الأمر الذي دفعها لصنع المزيد.

وقالت جونسون، وهي مولودة لأبوين روسيين ومتزوجة من أميركي، إنها كانت تأمل أن تكون الكعكة سبباً في رسم البسمة على وجوه الناس وشعورهم بالراحة.
وأضافت: «كلنا نأمل أن تكون القمة سلمية ونتيجتها طيبة للغاية وإيجابية، نأمل في ذلك وأعتقد أن جنيف تريد هذا، وكل العالم يريد هذا».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.