بايدن يختار توماس نايدس سفيراً لدى إسرائيل وجوليان سميث لـ«الناتو»

9 دبلوماسيين محترفين لمناصب تشمل المكسيك… وبطل طيران لدى «إيكاو»

بايدن يختار توماس نايدس سفيراً لدى إسرائيل وجوليان سميث لـ«الناتو»
بايدن يختار توماس نايدس سفيراً لدى إسرائيل وجوليان سميث لـ«الناتو»
TT

بايدن يختار توماس نايدس سفيراً لدى إسرائيل وجوليان سميث لـ«الناتو»

بايدن يختار توماس نايدس سفيراً لدى إسرائيل وجوليان سميث لـ«الناتو»
بايدن يختار توماس نايدس سفيراً لدى إسرائيل وجوليان سميث لـ«الناتو»

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن أن لائحة من تسعة مرشحين لتمثيل الولايات المتحدة في العالم، وبينهم دبلوماسيون محترفون، مثل توماس نايدس الذي سيكون سفيراً لدى إسرائيل والوزير والسيناتور السابق كين سالازار سفيراً لدى المكسيك، والدبلوماسية المتمرسة جوليان سميث لدى حلف شمال الأطلسي، «الناتو» في بروكسل، وبطل الطيران تشيلسي «سولي» سولينبيرغر في «المنظمة الدولية للطيران المدني» (إيكاو) في مونتريال.
وأعلنت هذه الترشيحات خلال الرحلة الخارجية الأولى التي يقوم بها الرئيس الأميركي، وتشمل المملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا، حيث التقى مع حلفاء أوروبيين رئيسيين في «مجموعة السبع» للدول الصناعية الكبرى، وشارك في قمة حلف شمال الأطلسي قبل القمة، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وبين المرشحين الآخرين جولي جيون تشونغ كسفيرة في سريلانكا، وشارون كرومر سفيرة لدى غامبيا، وتروي فيتريل سفيراً لدى غينيا، ومارك أوستفيلد سفيراً لدى باراغواي، وسينثيا تيليس سفيرة لدى بورتوريكو. وتحتاج هذه التعيينات إلى مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي، قبل تمكن هؤلاء المرشحين من تولي هذه المناصب.
وعمل نايدس، وهو يهودي من دولوث بولاية مينيسوتا، كمسؤول كبير في وزارة الخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ويشغل حالياً في منصب العضو المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمصرف «مورغان ستانلي». وكان من المقرر أن يكون كبير موظفي البيت الأبيض في هيلاري كلينتون خلال محاولتها الفاشلة في نهاية المطاف للرئاسة عام 2016. ويُنظر إلى نايدس الذي كان أيضاً أحد المسؤولين الكبار في حملة بايدن خلال ترشحه للرئاسة ثم صار مقرباً أكثر من بايدن بعد فوزه بالرئاسة، بالإضافة إلى قربه من وزير الخارجية أنطوني بلينكن أيضاً، على أنه صوت مؤيد لإسرائيل في واشنطن، وغالباً ما يذهب إليه الإسرائيليون عندما تظهر تشنجات مع الإدارة، ولكنه في الوقت ذاته مدافع عن الدعم الإنساني للفلسطينيين.
إذا صادق مجلس الشيوخ على تعيينه، سيرث نايدس دوراً دبلوماسياً رئيسياً في مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وسط التوترات المستمرة في غزة بعد الحرب الأخيرة مع «حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية، وبعدما تشكلت حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة نفتالي بينيت الذي أطاح رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو المعروف بانتقاداته الصريحة لسياسات إدارة بايدن حيال إيران.
أما كين سالازار، فهو سيناتور أميركي سابق من ولاية كولورادو ووزير سابق للداخلية اختير ليكون سفيراً لدى المكسيك. ويأتي تعيينه فيما تواجه إدارة بايدن ضغوطاً من المشرعين الجمهوريين لمعالجة أزمة الهجرة المتصاعدة على الحدود الجنوبية.
وجرى ترشيح جوليان سميث، وهو كبير مستشاري وزير الخارجية، للعمل ممثلاً دائماً للولايات المتحدة لدى «الناتو».
وبين الاختيارات البارزة أيضاً تشيسلي (سولي) سولينبيرغر، وهو طيار سابق في سلاح الجو، ومستشار أبحاث سلامة الطيران لدى «الوكالة الوطنية الأميركية للفضاء والطيران» (ناسا)، للعمل في مجلس «إيكاو». واشتهر سولينبيرغر بتنفيذ عملية هبوط اضطرارية مثيرة، ولكن بأمان في نهر هادسون بنيويورك، عندما تعرضت طائرته التجارية لعطل مزدوج في المحرك. ولم يُصَب أي من المسافرين بأذى.
واختيرت شارون كرومر، التي تشغل حالياً منصب مديرة بعثة «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» لدى السفارة الأميركية في غانا، للعمل سفيرة في غامبيا. وسمي تروي فيتريل، الذي يتولى حالياً منصب مدير مكتب شؤون غرب أفريقيا بوزارة الخارجية، ليكون سفيراً في غينيا.
وهو شغل منصب نائب رئيس البعثة في السفارتين الأميركيتين لدى إثيوبيا وموريشيوس ونائب مدير مكتب شؤون الجنوب الأفريقي بوزارة الخارجية ونائب مدير مكتب التعاون الأمني الدولي في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية.
وخلال العام الماضي، رفض بايدن (كمرشح) استبعاد تعيين متبرعين لمناصب في سفارات إذا انتخب. لكنه تعهّد بأن مرشحيه، بغض النظر عن وضعهم كمساهمين ماليين في حملته، سيكونون «أفضل الأشخاص» لمناصبهم، مما أشار إلى أنه سيتخلى عن اعتماد الرئيس السابق دونالد ترمب، الكبير على المعينين لاعتبارات سياسية، وأنه سيعتمد أكثر على الدبلوماسيين المحترفين لدى وزارة الخارجية.
ووفقاً لـ«جمعية الخدمة الخارجية الأميركية»، فإن أكثر من 43 في المائة من تعيينات السفراء في عهد ترمب اختيروا لأسباب سياسية، مقارنة بـ30.5 في المائة خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، و31.8 في المائة في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
ويأمل بايدن في إبقاء التعيينات السياسية عند نحو 30 في المائة من الذين سيختارهم كسفراء.



أستراليا: «مكافحة الإرهاب» تُحقق في حادثة طعن بجامعة سيدني نفَّذها مراهق

القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مارك والتون يخاطب وسائل الإعلام في سيدني، الثلاثاء 2 يوليو 2024 (أ.ب)
القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مارك والتون يخاطب وسائل الإعلام في سيدني، الثلاثاء 2 يوليو 2024 (أ.ب)
TT

أستراليا: «مكافحة الإرهاب» تُحقق في حادثة طعن بجامعة سيدني نفَّذها مراهق

القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مارك والتون يخاطب وسائل الإعلام في سيدني، الثلاثاء 2 يوليو 2024 (أ.ب)
القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مارك والتون يخاطب وسائل الإعلام في سيدني، الثلاثاء 2 يوليو 2024 (أ.ب)

ألقت الشرطة القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عاماً يرتدي ملابس عسكرية، بعد أن اتهمته بطعن طالب يبلغ من العمر 22 عاماً، في رقبته، يوم الثلاثاء، بسيدني. ونُقل الطالب إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة، حسب تقرير لـ«أسوشييتد برس» الثلاثاء.

ضباط الشرطة يعملون في مكان الحادث بعد إلقاء القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عاماً (رويترز)

وقال مارك والتون، القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، إن المشتبه به تلقى العلاج في المستشفى من جروح، واحتُجز لتقييم حالته العقلية، وفق تقرير لـ«أسوشييتد برس» الثلاثاء.

وقال والتون للصحافيين: «لم يتم تحديد الدافع أو الآيديولوجية بشكل حاسم في هذا الوقت». وأضاف أن لجنة مكافحة الإرهاب المشتركة في نيو ساوث ويلز تحقق في الأمر؛ لكن لا يوجد تهديد مستمر للمجتمع. وأضاف والتون: «الآيديولوجية التي قد ترتبط بنشاط هذا الشاب غير معروفة؛ لكني أقول إنه من المحتمل تصنيفها على أنها آيديولوجية مختلطة وغير واضحة. إنها بالتأكيد ليست آيديولوجية مرتبطة بالدين».

شرطة نيو ساوث ويلز تعمل في مكان حادث طعن مزعوم في جامعة سيدني (إ.ب.أ)

وقال والتون إن الصبي كان يرتدي «زياً عسكرياً مموهاً»، وترك سكين مطبخ في مكان الحادث.

وقالت الشرطة إن الصبي استقل حافلة من الجامعة إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، قبل القبض عليه. ولم يعثر المحققون على صلة بين هجوم الجامعة وصبي يبلغ من العمر 16 عاماً، وُجِّهت إليه تهمة القيام بعمل إرهابي في طعن أسقف سيدني في 15 أبريل (نيسان) الماضي، خلال بث قداس كنسي عبر الإنترنت. وتم توجيه اتهامات إلى كثير من رفاقه المراهقين بجرائم مختلفة، بما في ذلك التآمر للقيام أو التخطيط لعمل إرهابي.