العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل

لم تترك رسالة تشير إلى انتحارها

العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل
TT

العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل

العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل

عثر على معلمة مشنوقة داخل فصل بمدرسة ثانوية في جنوب كاليفورنيا عندما وصل الطلاب إلى الفصل الاثنين، في حادث يجري التحقيق فيه على أنه انتحار في ما يبدو، حسب الشرطة ومسؤولي إطفاء، وفقا لـ«رويترز».
وقال اللفتنانت إريك بونيت، من إدارة شرطة بلاسينتيا التي تقع على بعد نحو 56 كيلومترا جنوب شرقي لوس أنجليس، إن طلاب الفصل في مدرسة الدرادو بالمدينة عثروا على معلمة التصوير الفوتوغرافي جيليان جاكوبسون (31 عاما) مشنوقة. وقال بونيت «محققونا يتحرون ملابسات الحادث رغم أن كل شيء يشير إلى أنه انتحار». وأضاف أن جاكوبسون التي كانت متزوجة لم تترك في الفصل أي رسالة تشير إلى انتحارها.
وأفادت الشرطة ومسؤولو الإطفاء بأنه عثر على جاكوبسون مشنوقة في الفصل عندما وصل الطلاب إليه صباح الاثنين ووجدوا الباب موصدا وطلبوا من معلم أن يفتح لهم الباب. وقال الكابتن ستيف كونسيالدي، من إدارة الإطفاء في مقاطعة أورانج، إن وفاة جاكوبسون أعلنت في الموقع بعد أن فشل مسعفون في إفاقتها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».