العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل

لم تترك رسالة تشير إلى انتحارها

العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل
TT

العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل

العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل

عثر على معلمة مشنوقة داخل فصل بمدرسة ثانوية في جنوب كاليفورنيا عندما وصل الطلاب إلى الفصل الاثنين، في حادث يجري التحقيق فيه على أنه انتحار في ما يبدو، حسب الشرطة ومسؤولي إطفاء، وفقا لـ«رويترز».
وقال اللفتنانت إريك بونيت، من إدارة شرطة بلاسينتيا التي تقع على بعد نحو 56 كيلومترا جنوب شرقي لوس أنجليس، إن طلاب الفصل في مدرسة الدرادو بالمدينة عثروا على معلمة التصوير الفوتوغرافي جيليان جاكوبسون (31 عاما) مشنوقة. وقال بونيت «محققونا يتحرون ملابسات الحادث رغم أن كل شيء يشير إلى أنه انتحار». وأضاف أن جاكوبسون التي كانت متزوجة لم تترك في الفصل أي رسالة تشير إلى انتحارها.
وأفادت الشرطة ومسؤولو الإطفاء بأنه عثر على جاكوبسون مشنوقة في الفصل عندما وصل الطلاب إليه صباح الاثنين ووجدوا الباب موصدا وطلبوا من معلم أن يفتح لهم الباب. وقال الكابتن ستيف كونسيالدي، من إدارة الإطفاء في مقاطعة أورانج، إن وفاة جاكوبسون أعلنت في الموقع بعد أن فشل مسعفون في إفاقتها.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».