ارتفاع الحد الأدنى للأجور بأستراليا لـ 33. 20 دولار للساعة

ارتفاع الحد الأدنى للأجور بأستراليا لـ 33. 20 دولار للساعة
TT

ارتفاع الحد الأدنى للأجور بأستراليا لـ 33. 20 دولار للساعة

ارتفاع الحد الأدنى للأجور بأستراليا لـ 33. 20 دولار للساعة

أعلنت مفوضية العمل العادل والمعنية بضمان عدالة الأجور والعلاقة بين العامل وصاحب العمل في أستراليا ارتفاع الحد الأدنى للأجور في البلاد بنسبة 5. 2%.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن الحد الأدنى للأجور في أستراليا سيرتفع إلى 60. 772 دولار أسترالي للأسبوع بما يعادل 33. 20 دولار للساعة.
وأشارت المفوضية إلى أن البيئة الاقتصادية الأفضل حاليا، والزيادة المقررة في ضمان التقاعد وتغيير قواعد تحويل الضرائب، ساهمت في زيادة الحد الأدنى للأجور مقارنة بنتائج المراجعة التي أجرتها المفوضية للأجور في العام الماضي.
وكان فيليب لوي محافظ بنك الاحتياط (المركزي) الأسترالي صرح في الشهر الماضي أنه "رغم التعافي القوي للنشاط الاقتصادي أكدت بيانات مؤشر أسعار المستهلك (معدل التضخم) أن الضغوط التضخمية ما زالت ضعيفة" وهو ما يعني زيادة حقيقية في الأجور بأستراليا".
ويتوقع البنك المركزي نمو إجمالي الناتج المحلي لأستراليا بمعدل 75. 4% خلال العام الحالي ثم بمعدل 5. 3% خلال العام المقبل. في حين يتوقع البنك استمرار تراجع معدل البطالة إلى حوالي 5% بنهاية العام الحالي ثم إلى حوالى 5. 4% بنهاية العام المقبل.



إنفوغراف: جدة تنضم إلى سباق ناطحات السحاب... فما أطول الأبراج في العالم؟

مجسم معماري لـ«برج جدة» الذي من المقرر أن يُفتتح في 2028 (شركة جدة الاقتصادية - أدريان سميث - جوردون جيل للهندسة المعمارية)
مجسم معماري لـ«برج جدة» الذي من المقرر أن يُفتتح في 2028 (شركة جدة الاقتصادية - أدريان سميث - جوردون جيل للهندسة المعمارية)
TT

إنفوغراف: جدة تنضم إلى سباق ناطحات السحاب... فما أطول الأبراج في العالم؟

مجسم معماري لـ«برج جدة» الذي من المقرر أن يُفتتح في 2028 (شركة جدة الاقتصادية - أدريان سميث - جوردون جيل للهندسة المعمارية)
مجسم معماري لـ«برج جدة» الذي من المقرر أن يُفتتح في 2028 (شركة جدة الاقتصادية - أدريان سميث - جوردون جيل للهندسة المعمارية)

يشهد العالم اليوم سباقاً كبيراً نحو السماء، حيث تتنافس الدول وشركات البناء في تشييد أبراج عملاقة، لترسم مشهداً حضارياً مبهراً يجسد الابتكار الهندسي والتقدم التكنولوجي.

وفي ظل هذا التنافس، أعلنت شركة «المملكة» السعودية، مساء الأربعاء، استئناف أعمال تشييد «برج جدة» الذي يهدف إلى كسر حاجز الكيلومتر في الارتفاع ليصبح أطول برج في العالم عند اكتماله في 2028، ومن شأن هذا البرج أن يرسخ مكانة السعودية على خريطة المباني الأيقونية العالمية.

في الوقت الحالي، يتربع على عرش هذه الأبراج «برج خليفة» في دبي، المدينة الأكثر اكتظاظاً في الإمارات، والذي يبلغ ارتفاعه 828 متراً، مما يجعله أطول برج في العالم منذ افتتاحه في عام 2010.

وبعد مرور ربع قرن على انضمام برجَي «بتروناس التوأم» إلى لائحة أعلى المباني في العالم، أضافت العاصمة الماليزية مبنى «ميرديكا 118» بارتفاع يبلغ 678.9 متراً (2227 قدماً) ليصبح ثاني أطول برج في العالم، والذي سيُفتح بالكامل للجمهور في وقت لاحق من هذا العام، وفق وكالة «بلومبرغ».

وفي الصين، تحتضن مدينة شنغهاي، العاصمة الاقتصادية للبلاد «برج شنغهاي»، الذي يصل ارتفاعه إلى 632 متراً، ليكون بذلك ثاني أطول برج مكتمل البناء في العالم.

ولا يمكن تجاهل الولايات المتحدة في هذا السباق، إذ يبرز «مركز التجارة العالمي» في نيويورك الذي يبلغ ارتفاعه 546 متراً.

وبينما تتسابق هذه الدول في بناء الأبراج الشاهقة، تتجلى تحديات كبيرة تواجه المهندسين والمصممين المعماريين؛ من بين هذه التحديات التحكم في مقاومة الرياح والزلازل وأحمال الجاذبية، وضمان كفاءة الطاقة والاستدامة البيئية، بالإضافة إلى توفير الأمن والسلامة للقاطنين والزوار، وفقاً لـ«الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين».