نسر مصري يظهر في بريطانيا لأول مرة منذ 153 عاماً

صورة للنسر التقطها ويل واجستاف الأستاذ الرائد في علم الطيور
صورة للنسر التقطها ويل واجستاف الأستاذ الرائد في علم الطيور
TT

نسر مصري يظهر في بريطانيا لأول مرة منذ 153 عاماً

صورة للنسر التقطها ويل واجستاف الأستاذ الرائد في علم الطيور
صورة للنسر التقطها ويل واجستاف الأستاذ الرائد في علم الطيور

ظهر نسر مصري في جزر سيلي البريطانية يوم الاثنين الماضي، في حدث نادر لم يقع منذ 153 عاماً.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد شوهد الطائر العملاق المفترس، الذي له وجه أصفر لامع مميز ورجل من الريش، يوم الاثنين في جزر سيلي، حيث أخذ يحلق فوق منارة بينينيس وأشجار الصنوبر في جزيرة تريسكو.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد هذا النوع من الطيور في المملكة المتحدة منذ 153 عاماً والمرة الثالثة التي يظهر فيها هناك منذ الأزل. وكانت المرتان السابقتان في عامي 1825 و1868.
وتم رصد الطائر المصري والتقاط صور له من قبل ويل واجستاف، الأستاذ الرائد في علم الطيور، ورئيس مجلس إدارة منظمة «طيور جزر سيلي» المسؤولة عن تتبع نشاط الطيور بهذه المنطقة، والذي قال إنه لم يكن يصدق ما رآه.


ووفقاً لمنظمة «بيرد لايف إنترناشيونال»، لم يتبق سوى ما بين 12 ألف و38 ألف نسر مصري في العالم، وهم موزعون ما بين جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وجنوب غربي آسيا. ويُعتقد أن النسر المصري الذي تم رصده في جزر سيلي جاء من شمال فرنسا.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».