«تويتر» يُطلق إعداداً باللغة العربية يخاطب المغردات بصيغة التأنيث

موقع «تويتر» (رويترز)
موقع «تويتر» (رويترز)
TT

«تويتر» يُطلق إعداداً باللغة العربية يخاطب المغردات بصيغة التأنيث

موقع «تويتر» (رويترز)
موقع «تويتر» (رويترز)

في خطوة جديدة للتواصل، أطلق موقع «تويتر» إعداداً جديداً «باللغة العربية بالصيغة المؤنثة» يتيح التحدث إلى المغردات ومخاطبتهن بصيغة التأنيث. وقالت رشا فواخيري رئيسة قسم الاتصالات في شركة «تويتر» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «اليوم أطلقنا إعداداً جديداً للغة العربية بالصيغة المؤنثة... أي بالعربية المؤنثة... على (تويتر دوت كوم). فيمكن بكل سهولة ممكن لأي امرأة في أي مكان بالعالم تسجيل الدخول على (تويتر دوت كوم)، وتذهب عند الإعدادات والخصوصية ثم تحدّث اللغات وتختار العربية المؤنثة للغة العرض». وأضافت: «بعد تفعيل هذا الإعداد ستظهر الكلمات والنصوص على الموقع بالصيغة المؤنثة»، حسب «رويترز».
ومضت قائلة: «كمنصة مفتوحة... هدفنا في (تويتر) هو خدمة المحادثة العامة، ولنحقق هذا الهدف يجب أن تعكس خدمتنا الأصوات التي تشكل هذه المحادثة بشكل أفضل». وقالت فواخيري إن الشركة تعكف على مشروعات أخرى تتعلق بسبل مخاطبة مغرديها. ولديها خطط لإضافة ضمائر على لغة الملفات الشخصية يختار من بينها المستخدمون الكيفية التي يرغبون في مخاطبتهم بها.
وقبل اليوم، كانت التعليمات على التطبيق باللغة العربية تظهر باستخدام كلمة «غرّد». ومع تغيير الإعدادات تظهر الآن الصيغة المؤنثة للفعل: «غرّدي». ويقول «تويتر» إنه أول موقع للتواصل الاجتماعي يُدخل خيار «الصيغة العربية المؤنثة». وكانت شركة «أرامكس» للخدمات اللوجيستية ومقرها دبي قد أضافت في أبريل (نيسان) خيار لغة مشابهاً على موقعها.
وقالت فواخيري: «من خلال هذا التحديث نود أن نقوم بإعادة تشكيل الطريقة التي نخاطب بها المرأة العربية».
وتابعت: «اللغة العربية من اللغات الرئيسية على خدمتنا... ومثل كل التحديثات التي نطلقها، سنتطلع للحصول على تعليقات المغردين ونواصل تحديث الإعدادات وإطلاع الجميع على المستجدات». وقالت إن شركة «تويتر» بدأت باللغة العربية وربما تمتد المبادرة لتشمل لغات أخرى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.