الأخضر يسقط أوزبكستان ويطير إلى الدور الآسيوي الحاسم

رافق منتخبات اليابان وسوريا واليابان والإمارات والعراق وأستراليا وإيران

فرحة لاعبي المنتخب السعودي بأهدافهم في الشباك الأوزبكية (تصوير: سعد العنزي)
فرحة لاعبي المنتخب السعودي بأهدافهم في الشباك الأوزبكية (تصوير: سعد العنزي)
TT

الأخضر يسقط أوزبكستان ويطير إلى الدور الآسيوي الحاسم

فرحة لاعبي المنتخب السعودي بأهدافهم في الشباك الأوزبكية (تصوير: سعد العنزي)
فرحة لاعبي المنتخب السعودي بأهدافهم في الشباك الأوزبكية (تصوير: سعد العنزي)

حجز المنتخب السعودي الأول مكانه في المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 ونجح بالتأهل إلى بطولة كأس آسيا 2023 بعدما حقق فوزاً عريضاً أمام منتخب أوزبكستان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في التصفيات المشتركة. وأمطر الأخضر السعودي شباك المنتخب الأوزبكي بثلاثية نظيفة دون رد حملت معها توقيع القائد سلمان الفرج «هدفين» فيما جاء الهدف الثالث بأقدام علي الحسن الذي وضع بصمته في مطلع شوط المباراة الثاني.
وأحكم الأخضر السعودي قبضته على صدارة المجموعة الرابعة بعدما تمكن من تجاوز منافسه المباشر على صدارة المجموعة منتخب أوزبكستان ورفع بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة العشرين بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه في المجموعة إلى خمس نقاط بعد تجمد رصيد المنتخب الأوزبكي عند 15 نقطة.
وإلى جوار المنتخب السعودي تأهلت منتخبات سوريا وأستراليا وإيران واليابان وكوريا الجنوبية والإمارات، فيما ذهبت بطاقات أفضل مركز ثانٍ لمنتخبات العراق والصين وعمان وفيتنام ولبنان.
وبحسب مصادر الشرق الأوسط سيتم إجراء قرعة الدور الثاني يوم 1 يوليو (تموز) المقبل حيث سيتم تقسيم 12 منتخباً على مجموعتين وتبدأ منافسات الدور الحاسم 2 سبتمبر (أيلول) على أن تكون آخر مباراة 22 مارس (آذار) 2022م.
وستوزع المنتخبات إلى 6 مستويات، الأول يضم اليابان وإيران فيما يضم الثاني أستراليا وكوريا الجنوبية أما المستوى الثالث فيضم السعودية والإمارات بينما يضم الرابع العراق والصين فيما الخامس يضم سوريا وإيران أما السادس فيضم فيتنام ولبنان.
وشهدت المباراة تعرض اللاعب حسان تمبكتي مدافع المنتخب السعودي لإصابة قوية بعد تصادم بينه وبين محمد العويس حارس مرمى الأخضر السعودي ما أدى إلى نقله عبر سيارة الإسعاف لاستكمال علاجه بعد الإصابة التي تعرض لها في الدقيقة 77.
وكان الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي بدأ المواجهة بقائمة مكونة من محمد العويس في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي خط الدفاع بقيادة عبد الله مادو وإلى جواره حسان تمبكتي في متوسط الدفاع، وفي ظهيري الجنب ياسر الشهراني وسلطان الغنام.
وفي منتصف الميدان زج رينارد بعلي الحسن بديلاً عن عبد الإله المالكي الموقوف بداعي تراكم البطاقات، وإلى جواره القائد سلمان الفرج كما شهدت القائمة مشاركة عبد الله عطيف العائد من الإيقاف الذي غيبه عن مواجهة سنغافورة الماضية، فيما تواجد عبد الرحمن غريب كلاعب أساسي عوضاً عن الغائب بداعي الإيقاف سالم الدوسري، وإلى جواره فهد المولد وفي المقدمة وحيداً صالح الشهري الذي عاد للمشاركة كلاعب أساسي بديلاً عن عبد الله الحمدان الذي شارك في المباراة السابقة.
ولم يجد الأخضر السعودي صعوبة في هز الشباك الأوزبكية حيث بدأ بصورة هجومية بحثاً عن تحقيق الانتصار وتحقق له ما أراد، حيث نجح القائد سلمان الفرج في هز الشباك مع الدقيقة 25 بعدما تحصل على تمريرة بينية من عبد الرحمن غريب واجه معها الفرج حارس المرمى وركنها على يساره في الشباك كهدف سعودي أول.
وبعدها بدقائق قليلة عاد القائد سلمان الفرج لزيارة الشباك الأوزبكية مجدداً مع الدقيقة 33 بعد جملة فنية سعودية بدأها عبد الله عطيف مروراً بسلطان الغنام وصالح الشهري ثم فهد المولد الذي منح الكرة نحو الفرج المواجهة للشباك ليركنها بلمحة فنية رائعة كهدف ثانٍ.
وبات سلمان الفرج بالثنائية في الشباك الأوزبكية الهداف التاريخي في مواجهات المنتخبين بعدما رفع رصيده إلى أربعة أهداف متجاوزاً الثنائي الدولي السابق والمعتزل عن اللعب سامي الجابر ومحمد الشلهوب، حيث يملك كل منهما ثلاثة أهداف في رصيده خلال المواجهات التي بلغت حتى اللقاء الأخير مساء أمس 12 مباراة.
فيما جاء الهدف السعودي الثالث في المباراة عن طريق علي الحسن مع الدقيقة 52 وذلك بعدما استقبل تمريرة من صالح الشهري نجح معها بالتوغل داخل منطقة الجزاء وواجه الحارس الأوزبكي ليركن الكرة داخل الشباك كهدف سعودي ثالث منح الاطمئنان للأخضر السعودي.
وكان الفرنسي رينارد أجرى عدداً من التغييرات خلال شوط المباراة الثاني بعدما ضمن الفوز بتقدمه بالهدف الثالث، حيث بدأت تغييرات الأخضر بالزج بسامي النجعي بديلاً عن علي الحسن في الدقيقة 53 ثم فراس البريكان بديلاً عن صالح الشهري، قبل أن يشارك محمد خبراني بعد إصابة تمبكتي، وشارك سعود عبد الحميد بديلاً عن عبد الرحمن غريب.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».