الأهلي يبحث عن مدافع وصانع ألعاب

مساعٍ لمعالجة الديون وترتيب المعسكر الإعدادي

هاسي تنتظره مسؤوليات كبيرة لإصلاح صفوف الأهلي  (الشرق الأوسط)
هاسي تنتظره مسؤوليات كبيرة لإصلاح صفوف الأهلي (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يبحث عن مدافع وصانع ألعاب

هاسي تنتظره مسؤوليات كبيرة لإصلاح صفوف الأهلي  (الشرق الأوسط)
هاسي تنتظره مسؤوليات كبيرة لإصلاح صفوف الأهلي (الشرق الأوسط)

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن قدرة إدارة الأهلي الحالية برئاسة ماجد النفيعي الوفاء بالالتزامات المالية المترتبة لاستخراج شهادة الكفاءة المالية التي وضعت في مقدمة الأولويات لتتمكن من قيد محترفين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وبحسب المصدر فإن صناع القرار بالأهلي يعملون في اتجاهين الأول يقضي بمعالجة تلك الالتزامات المالية والمقدرة بأكثر من 124 مليون ريال لاستخراج شهادة الكفاءة المالية، في الوقت الذي تعمل فيه على إنهاء الترتيبات المتعلقة بالمعسكر الخارجي للفريق الأول الذي سينطلق مطلع يوليو (تموز) المقبل استعداداً للموسم الرياضي الجديد.
وتشمل المبالغ المطالب بها النادي الأهلي أكثر من 61 مليون و816 ألف ريال مستحقات للاعبين، و16 مليوناً و697 ألف ريال مستحقات أندية رياضية، و2 مليون و313 ألفاً مستحقات موظفين ومدربين، و24 مليوناً و517 ألف ريال كرواتب للاعبين، و10 ملايين و816 ألف ريال رواتب موظفين ومدربين و8 ملايين و221 ألف ريال كمستحقات شكاوى صدر بها قرارات نهائية. ويعكف صناع القرار بالأهلي في بحث متطلبات المرحلة مع المدرب البلجيكي بيسنيك هاسي والجهاز الإداري بالفريق فيما يتعلق بالمراكز التي تتطلب دعماً بخيارات فنية قادرة على تقديم الأفضل مع الفريق إلى جانب مناقشة البرنامج الإعدادي للفريق للموسم الجديد.
وينتظر أن تتعاقد إدارة الأهلي مع 3 لاعبين على أقل تقدير أحدهم سيكون مدافعاً دولياً قادراً على صناعة الفارق مع الفريق، إلى جانب لاعبين في وسط الميدان أحدهما يجيد صناعة اللعب، وذلك بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم الرياضي الجديد وذلك بعد إنهاء متطلبات استخراج شهادة الكفاءة المالية.
وأنهت إدارة الأهلي في وقت سابق ارتباطها مع المغربي إدريس فتوحي والسنغالي مباي نيانغ وكذلك مع البرازيلي لوكاس ليما الذي أعلن عن توقيع مخالصة مالية معه مؤخراً، ووجهت الإدارة شكرها للاعب ليما على الفترة التي قضاها مع الفريق.
ويستعد الأهلي بقيادة البلجيكي هاسي، للدخول في معسكر إعداد خارجي ينتظر إقامته بإحدى المدن التونسية تأهباً للموسم الرياضي الجديد ويمتد لقرابة الـ4 أسابيع يخوض خلالها الفريق عدداً من المباريات الودية سيعمل من خلالها الجهاز الفني الجديد على الوقوف على إمكانات لاعبي الفريق وتكوين صورة مكتملة عن إمكانات كل لاعب على حدة.
وتنتظر الإدارة الأهلاوية تقييم المدرب هاسي للثنائي البوسني ألفيس شاريتش والروماني ألكسندرو ميتريتا، حيث يرتبط الأول مع النادي منذ يوليو (تموز) 2019 بعقد يمتد لثلاث سنوات، فيما انضم ميتريتا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد يمتد لموسم ونصف.
وأنهى الأهلي الموسم الرياضي المنصرم محتلاً المركز الثامن برصيد 39 نقطة، فاقداً بطاقة المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
من جهة أخرى، قررت إدارة النادي الأهلي السعودي بقيادة ماجد النفيعي، تعيين أحمد الداموك مديراً للمركز الإعلامي بالنادي، خلفاً لفيصل زيد الذي وجهت له الشكر على الفترة التي قضاها مديراً للمركز الإعلامي ومتحدثاً رسمياً باسم النادي، متمنية التوفيق له في مسيرته الإعلامية المقبلة. في الوقت الذي أبدى الداموك، سعادته بثقة إدارة النادي الأهلي، متمنياً أن يوفق في إدارة المركز الإعلامي خلال الفترة الهامة المقبلة.
في حين قدم فيصل زيد شكره لجميع الأهلاويين على الفترة التي قضاها بالنادي عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر»، مقدماً كذلك شكره لفريق المركز الإعلامي، مشيراً إلى أنه حضر للنادي من المدرج وسيعود إليه مؤازراً ومشجعاً للفريق من المدرج، في الوقت الذي قدم فيه أهلاويون كثر شكرهم لمدير المركز الإعلامي السابق على المهنية العالية والاحترافية في التعامل مع الأزمات طوال وجوده في سدة المسؤولية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».