مصر تستقبل نحو مليوني جرعة لقاح خلال أيام

مصر تستقبل نحو مليوني جرعة لقاح خلال أيام
TT

مصر تستقبل نحو مليوني جرعة لقاح خلال أيام

مصر تستقبل نحو مليوني جرعة لقاح خلال أيام

تستقبل مصر خلال أيام حوالي 1.9 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس «كورونا»، بحسب وزيرة الصحة هالة زايد، التي أشارت إلى أن دفعة اللقاحات تأتي ضمن الربع الأول للاتفاقية الموقعة مع التحالف الدولي للقاحات والأمصال (كوفاكس)، والتي تضمن لمصر الحصول على 40 مليون جرعة.
وتراجعت أعداد الإصابات بالفيروس في مصر بشكل لافت خلال الأيام الماضية، وفقاً للأرقام الرسمية المعلنة، فيما تواصل السلطات تطعيم المواطنين بحسب أولية القطاعات وأسبقية الحجز.
أرقام وزارة الصحة المصرية، رصدت مساء أول من أمس (الاثنين)، 631 إصابة جديدة و31 حالة وفاة، انخفاضاً من 691 إصابة و41 وفاة في اليوم السابق. ليصبح إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى يوم (الاثنين)، هو 273795 من ضمنهم 201739 حالة تم شفاؤها، و15654 حالة وفاة.
وقالت زايد، أمس (الثلاثاء)، إن بلادها سوف تستقبل 1.9 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» من مرفق (كوفاكس) خلال الأيام المقبلة، ضمن الربع الأول للاتفاقية الموقعة بين مصر والتحالف الدولي للقاحات والأمصال، وكذلك توريد الدفعات المستقبلية ضمن الربع الثاني للاتفاقية على مدار شهري يوليو (تموز) وأغسطس (أب) المقبلين، من خلال المرفق، الذي شاركت فيه مصر منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتحصل من خلاله على 40 مليون جرعة من اللقاحات.
وعلى مدار الفترة الماضية، حصلت مصر على حوالي 2.2 مليون جرعة من اللقاح، عبر كوفاكس.
وجاءت تصريحات زايد على هامش لقاء عقدته مع أوريليا نجوين مدير عام مرفق (كوفاكس)، بمقر البعثة الدائمة للأمم المتحدة بالسفارة المصرية في جنيف، خلال زيارتها المدينة السويسرية.
وأوضح مساعد وزيرة الصحة للإعلام خالد مجاهد، في بيان، أنه جرت خلال اللقاء مناقشة خطة التوريد العاجل لدفعات لقاحات فيروس كورونا إلى مصر، ومناقشة التحديات التي تواجه التوزيع العادل للقاحات.
وأكدت زايد استعداد مصر للتعاون مع مرفق (كوفاكس) ومختلف المُصنعين لإنتاج اللقاحات من خلال المصانع المصرية، للمساهمة في تسريع توريد اللقاحات لمختلف الدول، كما استعرضت في هذا الصدد الخطوات التنفيذية التي اتخذتها مصر لتصنيع لقاح فيروس كورونا محليًا.
ومن المقرر أن تنتج مصر أول دفعة من لقاحات فيروس كورونا «سينوفاك» بعد تصنيعها في مصر نهاية يونيو (حزيران) الحالي، حيث تلقت المواد الخام الخاصة باللقاح بإجمالي 1400 لتر. فيما تعتزم تصدير فائض اللقاحات إلى الدول الأفريقية بعد تغطية الاحتياجات المحلية.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».