محكمة تصدر قراراً بالإفراج عن رئيس حزب «قلب تونس»

TT
20

محكمة تصدر قراراً بالإفراج عن رئيس حزب «قلب تونس»

قررت محكمة التعقيب في تونس، أمس، الإفراج عن رئيس حزب «قلب تونس» نبيل القروي، الموقوف منذ 25 يناير (كانون الثاني) الماضي لتهم ترتبط بفساد مالي وتهرب ضريبي.
وأكد المحامي رمزي بن دية، عضو هيئة الدفاع عن رجل الأعمال القروي، في تصريح لـ«وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)» قرار المحكمة بالإفراج الفوري عنه أمس، وإبطال قرار التمديد في إيقافه. وقال إن محكمة التعقيب «رأت أن هناك انتهاكات للقانون في إجراءات الإيقاف. وقرارها اليوم (أمس) نهائي، ولن تعيد دائرة الاتهام النظر فيه مجدداً».
وتعترض هيئة الدفاع عن القروي أساساً ضد ما عدته تجاوزاً للمدة القصوى قانوناً لفترة إيقافه.
وكان قاضي التحقيق قد أصدر قراراً في 24 فبراير (شباط) الماضي بالإفراج المؤقت عن القروي، مقابل ضمان مالي قيمته 10 ملايين دينار تونسي (نحو 7.‏3 مليون دولار). لكن محكمة الاستئناف رفضت هذا القرار.
وبدأت التحقيقات مع القروي وشقيقه النائب عن حزب «قلب تونس»، غازي القروي، في عام 2019 إثر دعوى قضائية تقدمت بها منظمة «أنا يقظ» الناشطة في مجال مكافحة الفساد منذ 2016. ولا تزال الاتهامات قائمة لدى قاضي التحقيق، لكن هيئة الدفاع عن القروي تقدمت بشكاية في التزوير ضد الخبراء المكلفين من قبل القاضي القيام بتقرير اختبار فني. وبدأت محكمة تونس النظر في القضية منذ نحو أسبوع.
وأوقفت السلطات القروي للمرة الأولى على سبيل التحفظ خلال حملته للانتخابات الرئاسية في 3 سبتمبر (أيلول) 2019 قبل أن يفرج عنه يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، وذلك قبل أيام من الاقتراع في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ضد منافسه الرئيس الحالي قيس سعيد.



الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
TT
20

الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس (الثلاثاء) إن شركاء العمل الإنساني في ولاية شمال دارفور بغرب السودان يبلغون عن وضع صحي «مُزرٍ للغاية»؛ خصوصاً في مدينة الفاشر عاصمة الولاية، ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة.

وأضاف المكتب في أحدث إفادة له، أن استمرار القتال «تسبب في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل، والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس».

وأوضح أن أكثر من مائتي منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصاً حاداً في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.

وذكر «أوتشا» أن شركاء العمل الإنساني يحاولون توفير الإمدادات الطبية؛ لكن انعدام الأمن والقيود على الوصول ما زالت تعرقل عملهم.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان «لم تعد تعمل، مما ترك الملايين من دون رعاية صحية».

وقال المكتب الأممي إن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بشكل متواصل، وإنه حتى منتصف فبراير (شباط)، سجلت منظمة الصحة ما يقرب من 150 هجوماً على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك: «لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير».

وناشد «أوتشا» أطراف الصراع «ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب، للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة»، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.