عشاق «المؤامرة» يصدقون أخبار «فيسبوك»

بعد دراسة شملت 1.2 مليون مستخدم

عشاق «المؤامرة» يصدقون أخبار «فيسبوك»
TT

عشاق «المؤامرة» يصدقون أخبار «فيسبوك»

عشاق «المؤامرة» يصدقون أخبار «فيسبوك»

كشف دراسة بحثية جديدة أن الأشخاص الذي يؤمنون بنظرية المؤامرة هم أكثر البشر تصديقا لكل ما يرونه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خصوصا أنهم لا يكملون قراءة الأخبار إلى آخرها ويكتفون بالعناوين فقط.
ونشر فريق بحثي مكون من أميركيين وإيطاليين بحثهم في مؤسسة «بلوس وان»، وكان الفريق مكلفا بدراسة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأفراد، وشملت الدراسة 1.2 مليون مستخدم لـ«فيسبوك».
ووجدت الدراسة، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن 93.5 في المائة من الناس الذي يحبون نظرية المؤامرة يصدقون كل الأخبار التي يقرأونها على موقع التواصل الاجتماعي، كما وجدت الدراسة حرصهم على نشر الأخبار المثيرة وغير الدقيقة عن الأخبار الحقيقة.
وقال الباحثون إن خير مثال لذلك هو الخبر الذي كان يقول إنه تم الكشف عن مصباح جديد من الأكتينيدات (البلوتونيوم واليورانيوم) قد يحل مشكلات جمع الطاقة مع أقل تأثير على البيئة، وهو الخبر الذي تداوله كثير من الأشخاص رغم أنه لا أساس له من الصحة.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».