إدارة بايدن تكشف عن خطة لمواجهة الإرهاب في الداخل

الرئيس ألأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس ألأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

إدارة بايدن تكشف عن خطة لمواجهة الإرهاب في الداخل

الرئيس ألأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس ألأميركي جو بايدن (أ.ب)

بعد خمسة أشهر من تعرض مبنى الكونغرس الأميركي للهجوم، تكشف إدارة الرئيس جو بايدن اليوم (الثلاثاء) عن خطوات جديدة لمواجهة «التهديد المتزايد» الذي يشكله الإرهاب في الداخل، لكنها لن تسعى في الوقت الراهن لتشريع يتصدى للتهديدات النابعة محليا.
وفي استراتيجية يعلنها وزير العدل ميريك غارلاند، ستسعى الإدارة لزيادة مشاركة المعلومات وتوفير مصادر إضافية لرصد التهديدات ومقاضاة مثيريها وعوامل ردع جديدة تحول دون انضمام الأميركيين لجماعات خطرة.
تأتي هذه السياسة الجديدة بعدما أجرت الإدارة تقييما واسعا هذا العام للإرهاب في الداخل خلص إلى أن مناصري فكرة تفوق العرق الأبيض والجماعات المسلحة هم أخطر تهديدات للأمن القومي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
واكتسب هذا الأمر أهمية جديدة بعد هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني) في محاولة لإحباط فوز بايدن في انتخابات الرئاسة.
وتدعو الاستراتيجية إلى النهوض بمستوى مشاركة المعلومات بين حكومات الولايات والحكومة الاتحادية والإدارات المحلية، إضافة إلى تحسين التنسيق بين الحكومة الاتحادية وشركات التواصل الاجتماعي. لكنها أحجمت عن الدعوة لقوانين جديدة تهدف لمكافحة التهديدات الداخلية.
وفي الميزانية المقترحة المعلنة في الشهر الماضي طلب بايدن 100 مليون دولار إضافية لتمويل تدريب وتعيين محللين وممثلي ادعاء لمنع أي نشاط إرهابي وردعه.
كما تعكف الإدارة على تطوير سبل الحكومة الاتحادية لرصد الموظفين الذين قد يشكلون تهديدا داخليا، فضلا عن السعي لمشاركة هذه التقنيات مع شركات خاصة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.