لجنة قضائية برلمانية تحقق في تعرض صحافيين ونواب للتجسس أثناء حكم ترمب

مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)
مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)
TT

لجنة قضائية برلمانية تحقق في تعرض صحافيين ونواب للتجسس أثناء حكم ترمب

مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)
مكتب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند بوزارة العدل الأميركية (أ.ف.ب)

فتحت لجنة قضائية بمجلس النواب الأميركي تحقيقا، عقب ورود تقارير تفيد بتعرض صحافيين ونواب للتجسس أثناء فترة حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وقال رئيس اللجنة جيري نادلر أمس (الاثنين) إنه من الممكن أن تكون الحالات التي ظهرت مؤخراً حوادث منفردة. وأضاف ولكن الحالات «تثير مخاوف جادة تتعلق بالدستور والفصل بين السلطة». وتابع إنه يتعين على الكونغرس «أن يجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل» أن تتجسس وزارة العدل على النواب أو العاملين في وسائل الإعلام.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنه خلال فترة حكم ترمب، حصلت وزارة العدل سرا على بيانات هاتفية من صحافيين، وتمكنت من الوصول لبيانات بشأن عدد من الأعضاء الديمقراطيين بالكونغرس.
وأشار نادلر إلى أنه إذا كان ذلك عملا ممنهجا من قبل إدارة ترمب لاستهداف المعارضة السياسية، فإنه يتعين تحديد النطاق الكامل «للإساءة الصارخة لاستخدام السلطة» ومحاسبة المسؤولين.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند أمس (الاثنين) «هناك أسئلة مهمة يجب حلها فيما يتعلق بمحاولة من جانب الوزارة للحصول على تسجيلات ذات صلة بأعضاء بالكونغرس والعاملين به». وأضاف «وبالتالي وجهت بإحالة المسألة للمفتش العام، وأنا على ثقة أنه سيجري تحقيقا شاملا ومستقلا».
وقالت وزارة العدل إن جارلاند التقى أمس بممثلين من صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشبكة سي إن إن، وناقش القواعد الجديدة.
وأكدت الوزارة أنها لن تعمل على الوصول لبيانات الصحافيين للحصول على معلومات بشأن مصادرهم أثناء التحقيق بشأن تسرب معلومات سرية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.