«التراث» السعودية تسجل 624 موقعاً أثرياً جديداً في المملكة

قرية رجال ألمع في منطقة عسير (واس)
قرية رجال ألمع في منطقة عسير (واس)
TT
20

«التراث» السعودية تسجل 624 موقعاً أثرياً جديداً في المملكة

قرية رجال ألمع في منطقة عسير (واس)
قرية رجال ألمع في منطقة عسير (واس)

اعتمدت هيئة التراث السعودية تسجيل 624 موقعاً أثرياً وتاريخياً جديداً في السجل الوطني للآثار، وذلك خلال الربع الأول من العام 2021م، ليصل مجموع المواقع الأثرية التي تم تسجيلها في السجل منذ إنشائه 8176 موقعاً بمختلف مناطق المملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور جاسر الحربش أن المواقع الأثرية التي تم اعتماد تسجيلها بينها 38 موقعاً أثرياً بمنطقة مكة المكرمة، و5 مواقع أثرية في منطقة المدينة المنورة، و48 موقعاً أثرياً في منطقة حائل، و54 موقعاً أثرياً في منطقة الجوف، و52 موقعاً في منطقة عسير، و35 موقعاً في منطقة تبوك، و4 مواقع في منطقة الحدود الشمالية، و342 موقعاً في منطقة الرياض، و25 مواقع في المنطقة الشرقية، و18 موقعاً في منطقة القصيم، و3 مواقع أثرية في منطقة جازان.
وبين أن هيئة التراث تستند في تسجيل المواقع الأثرية على الفقرة الثانية من المادة الثامنة من نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني التي تنص على أن «تعد الهيئة قوائم التسجيل للمواقع الأثرية، ويقرها الرئيس».
وأكد الحربش أن هيئة التراث تبذل جهوداً كبيرة لإنجاز هذا المشروع الضخم تشتمل على أرشفة ورقمنة المواقع الأثرية على مستوى مناطق المملكة ومن ثم احتوائها في سجل رقمي حديث يخدم التراث الحضاري للمملكة.
ودعا الرئيس التنفيذي لهيئة التراث المواطنين والمهتمين إلى الإبلاغ عن المواقع الأثرية المكتشفة لتتمكن الهيئة من الوصول إليها ومن ثم تسجيلها، من خلال منصة بلاغ وحساب الهيئة الرسمي عبر منصة تويتر وفروع الهيئة على مستوى مناطق المملكة، منوهاً بوعي المواطن ودوره بوصفه شريكا أساسيا في المحافظة على تراث وطنه ورعايته.
وتكمن مهمة السجل الوطني للآثار في توثيق المواقع الأثرية وتسجيلها، وإسقاطها على خرائط رقمية تمكن من تسهيل إدارتها وحمايتها والمحافظة عليها، وبناء قاعدة بيانات مكانية للمواقع الأثرية المسجلة، وحفظ وتوثيق الأعمال التي تجري فيها، وأرشفة وثائق وصور مواقع التراث الثقافي في المملكة، إضافةً إلى إيجاد حلول تطبيقية لإدارة أعمال قطاع التراث الوطني، وتوفير المعلومات المساندة التي تعين على اتخاذ قرارات حفظ وصيانة المواقع الأثرية، وإتاحة المعلومات للباحثين والمختصين للاطلاع عليها بيسر وسهولة.


مقالات ذات صلة

تفاعل «سوشيالي» مع عودة حفيد الملك فاروق للإقامة بمصر

شمال افريقيا محمد علي حفيد الملك فاروق يقرر العودة إلى مصر (أ.ف.ب)

تفاعل «سوشيالي» مع عودة حفيد الملك فاروق للإقامة بمصر

حظيت تصريحات الأمير محمد علي، حفيد الملك فاروق عن عودته إلى مصر بعد أن قضى معظم حياته في فرنسا، موطن والدته، بتفاعل «سوشيالي».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» يبدأ فعالياته في محطته السادسة بطوكيو (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر تراهن على تنوع منتجها السياحي لاجتذاب الآسيويين

تراهن مصر على تنوع منتجها السياحي لجذب العديد من السائحين، خصوصاً من قارة آسيا، مع توقعات بزيادة الاستثمارات والغرف الفندقية بمصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر تراهن سياحياً على «المتحف الكبير» في «بورصة برلين»

تراهن مصر على المتحف الكبير المقرر افتتاحه رسمياً في شهر يوليو (تموز) المقبل، في بورصة برلين السياحية الدولية بألمانيا لاجتذاب أكبر عدد ممكن من السائحين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«بي دبليو سي»: السعودية توازن بين الانضباط المالي وطموحاتها الاستثمارية الضخمة

أشار أحدث تقرير حول المشهد الاقتصادي في الشرق الأوسط لعام 2025، صادر عن شركة «بي دبليو سي (PWC)» العالمية للاستشارات، إلى النمو المستدام الذي تشهده المنطقة.

زينب علي (الرياض)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الجسر الجديد التابع لبرج إيفل (إكس)

بارتفاع 70 متراً فوق الأرض... برج إيفل يفتتح ممراً جديداً لمحبي المغامرات (فيديو)

افتتح برج إيفل الشهير في باريس ممشى جديداً مذهلاً للباحثين عن الإثارة والتشويق على ارتفاع 200 قدم فوق سطح الأرض.

«الشرق الأوسط» (باريس)

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.