خادم الحرمين الشريفين يستقبل الدبلوماسي الخالدي ويمنحه وسامًا رفيعًا

الخالدي بعد تحريره لـ («الشرق الأوسط»): اختطفت بلا ذنب و3 سنوات قضيتها بلا إنسانية

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الدبلوماسي عبد الله الخالدي ووالده وشقيقه حيث قلّده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة بحضور ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الدبلوماسي عبد الله الخالدي ووالده وشقيقه حيث قلّده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة بحضور ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يستقبل الدبلوماسي الخالدي ويمنحه وسامًا رفيعًا

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الدبلوماسي عبد الله الخالدي ووالده وشقيقه حيث قلّده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة بحضور ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الدبلوماسي عبد الله الخالدي ووالده وشقيقه حيث قلّده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة بحضور ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)

كرَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الدبلوماسي عبد الله بن محمد الخالدي، القنصل السعودي في عدن، وقلَّده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، وذلك بعد استقباله في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض، أمس، يرافقه والده وأشقاؤه، بعد عودته إلى وطنه إثر الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة، بعد أن كان مختطفًا في اليمن قرابة ثلاث سنوات.
وهنّأ خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء الخالدي بسلامة العودة إلى أهله وذويه، بينما عبّر عبد الله الخالدي عن بالغ تقديره للملك سلمان بن عبد العزيز على حرصه واهتمامه به حتى عودته للوطن سالما.
حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية.
من جهته قال الدبلوماسي المحرر عبد الله الخالدي، القنصل السعودي في عدن لـ«الشرق الأوسط»، إنه اختطف من أمام منزله في حي المنصورة في مدينة عدن اليمنية، من دون أي ذنب، حيث عاش فترة احتجازه لدى تنظيم القاعدة في اليمن 3 سنوات بلا إنسانية معهم، مؤكدا أنه في الفترة الأخيرة من احتجازه كان يشعر بالطمأنينة بالنفس بأنه سيعود إلى وطنه.
وأوضح الخالدي الذي حررته السلطات السعودية ممثلة بالجهود التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة، ووصل إلى محافظة شرورة (جنوب غربي المملكة) عبر البر، صباح أول من أمس، أن الأسابيع الأولى من اختطافه كان لديه نوع من التردد بالعودة أو من عدمها، ولكن بعد فترة من الوقت، شعر بالطمأنينة بأن حكومة بلاده ستقف خلفه، حتى يعود إلى أرض الوطن.
وأشار القنصل السعودي في عدن بعد تحريره، في اتصال هاتفي إلى أنه اختطف بلا ذنب من أمام منزله في حي المنصورة، حيث كان يعمل في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة من الحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة وغيرها، «وتم معاملتي من قبل الخاطفين - عناصر (القاعدة) باليمن - بلا إنسانية».
وأكد الخالدي، أن تشريفه بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وتقليده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، هو تكريم غالٍ لشخصه وكذلك لأسرته، وأثنى الملك سلمان بن عبد العزيز عليه، ووصف الخالدي لقاءه بـ«الأبوي» على الرغم من شواغل خادم الحرمين الشريفين اليومية.
من جهتها، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن انشقاقات ظهرت في صفوف تنظيم القاعدة في اليمن، خلال الفترة الماضية، بسبب هروب عدد منهم إلى العراق بطرق غير مباشرة، للانضمام إلى تنظيم داعش، الذي يعمل تحت مظلة التنظيم الأم للقاعدة في أفغانستان.
وقالت المصادر، إن السلطات السعودية حققت إنجازات عالية جدا منذ فترة، حيث استعادت عددا من عناصرها بعد أن اخترقت عناصر التنظيم، وحددت مواقع عدد من القيادات في اليمن، كما قامت الأجهزة الأمنية في تحرير طفلتين ألمانيتين بعد اختطافهم لمدة 11 شهرا، وذلك بالتنسيق مع السلطات اليمنية في 2010، وساهمت أيضا في الكشف عن مخطط عملية إرسال طردين مفخخين تم اكتشافهما في مطاري دبي ولندن تم إرسالهما من اليمن إلى أميركا في 2010.

 



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».