«فيراري» الإيطالية... من السيارات الفاخرة إلى الأزياء الراقية

جانب من عرض الأزياء لشركة «فيراري» في إيطاليا (أ.ب)
جانب من عرض الأزياء لشركة «فيراري» في إيطاليا (أ.ب)
TT

«فيراري» الإيطالية... من السيارات الفاخرة إلى الأزياء الراقية

جانب من عرض الأزياء لشركة «فيراري» في إيطاليا (أ.ب)
جانب من عرض الأزياء لشركة «فيراري» في إيطاليا (أ.ب)

سلكت شركة «فيراري» الإيطالية لصناعة السيارات الفاخرة طريق تنويع عالمها من خلال الإعلان عن تشكيلتها الأولى من الأزياء الراقية وانطلاقها في مجال المطبخ العالي المستوى.
وأقامت الشركة عرض أزياء الأحد وسط مصنعها التاريخي في مارانيلو بشمال إيطاليا، وسارت العارضات بين آلات تجميع السيارات بتصاميم ترتكز على لوني علامة «فيراري» التجارية الأحمر والأصفر.
ونقل بيان للشركة عن رئيسها جون إلكان قوله أن «فيراري» تعتزم من خلال «عرض أزياء المصنع» هذا «دعم التميز وأفضل إبداع إيطالي».

وتحمل هذه المجموعة الأولى من الأزياء الراقية من «فيراري» توقيع المدير الإبداعي للمجموعة المصمم السابق لداري «جورجيو أرماني» و«دولتشه إي غابانا» روكو إيانوني.
وتضم التشكيلة سترات بومبر حتى مستوى الخصر ومعاطف قصيرة وطويلة واسعة، مصنوعة من مزيج من النايلون والحرير والأقمشة المعاد تدويرها، وتنانير وسراويل طويلة وقصيرة فضفاضة أو ملاصقة للجسم، وكلها مزينة بشعارات «فيراري» مطبوعة.

واعتبرت «فيراري» أن «لا جنس للسيارات، ومثلها الملابس»، واصفة أسلوبها بأنه «جريء وشجاع» يناسب النساء والرجال على السواء.
وفي إطار توجهها إلى التنويع، تعيد «فيراري» اليوم (الثلاثاء) فتح مطعم كافالينو العريق في مارانيلو أمام الزبائن، بإدارة الشيف الإيطالي الشهير ماسيمو بوتورا الحائز ثلاث نجوم «ميشلان».
ودرج مؤسس الشركة إنزو فيراري على المكوث في هذا المطعم، وكان يستقبل الموظفين والزبائن والأصدقاء داخل غرفة خاصةً صغيرة فيه.
وفتح المطعم للمرة الأولى أمام العامة عام 1950، وتولت إعادة تصميمه على مدى عام ونصف عام المهندسة المعمارية والمصممة إنديا ماهدافي.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.