تقارير: سفينتا إيران في الأطلسي تتجهان إلى سوريا

تقارير: سفينتا إيران في الأطلسي تتجهان إلى سوريا
TT

تقارير: سفينتا إيران في الأطلسي تتجهان إلى سوريا

تقارير: سفينتا إيران في الأطلسي تتجهان إلى سوريا

أفاد موقع متخصص في تعقب سفن النفط، اليوم (الثلاثاء)، بأن السفينتين الإيرانيتين «مكران» و«سهند» اللتين دخلتا المحيط الأطلسي بعد عبور سواحل جنوب أفريقيا قبل أيام، في طريقهما الآن إلى سوريا.
وأثارت السفينتان الأسبوع الماضي، استنفاراً بين واشنطن وطهران، بعد أن استطاعتا دخول المحيط الأطلسي لأول مرة دون أن ترسوا في موانئ دول أخرى، في خطوة وصفت حينها بأنها تهديد إيراني جديد للولايات المتحدة، بحسب وكالة «بلومبرغ».
وأعلنت واشنطن أنها تراقب حركة السفنيتين، محذرة فنزويلا وكوبا من استضافتهما أو قبول أي أسلحة تحملانها، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تعقب سفن النفط.
وأشار الموقع إلى أن السفينتين الإيرانيتين ستشاركان في مناورة بحرية مع روسيا.
وأعلن الجيش الإيراني الخميس، دخول سرب إيراني صغير «لأول مرة» إلى المحيط الأطلسي بهدف «تعزيز قدراته البحرية».
وقال الأدميرال حبيب الله سياري، نائب قائد الجيش الإيراني، في بيان، إن «السفينة (مكران) التي تُعد قاعدة متنقلة تابعة للبحرية الإيرانية، تمكنت من دخول المحيط الأطلسي برفقة الفرقاطة (سهند)».
وخسرت البحرية الإيرانية في 2 يونيو (حزيران) الحالي، إحدى كبرى سفنها «خرج» التي غرقت في بحر العرب بعد ساعات من اندلاع حريق مجهول المنشأ وإجلاء طاقمها.
وأوضحت القوات البحرية الإيرانية أن السفينة تستخدم في مجال «التدريب والدعم» وهي في الخدمة منذ «أكثر من 4 عقود».
لكن موقع «غلوبال سيكيوريتي.أورغ» الأميركي المختص في المسائل العسكرية ذكر أن السفينة هي ناقلة نفط «للإمداد» و«حاملة مروحيات» بريطانية الصنع.
وتسلمت البحرية الإيرانية سفينتين حربيتين، أمس (الاثنين)، في مراسم نقلها التلفزيون الحكومي.



بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)

ندّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدّد إيتمار بن غفير، الاثنين، بـ«انقلاب» يرمي إلى الإضرار به، بعد توقيف مسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة.

وقال بن غفير في تصريح متلفز: «إنه انقلاب (...) قرار سياسي»، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوقيف الأشخاص الثلاثة الذين وصفوا بأنهم مقرّبون من الوزير ويشتبه بتورطهم في فساد وإساءة الأمانة.

ولم تدل الشرطة بأي تعليق على القضية.

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس 3 يناير 2023 (رويترز)

وقال بن غفير إن التوقيفات هي «محاولة لإسقاطي وإسقاط الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».

وتابع «إن قرار التحقيق مع عنصرين في الشرطة ومسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون يطبّقون سياستي بشكل واضح وتام (...) هو قرار سياسي ذو دوافع شخصية».

في الأسبوع الماضي، أبدى الوزير دعمه «الكامل» لأربعة أشخاص يعملون في مكتبه، وفقاً للصحافة الإسرائيلية، استجوبتهم الشرطة في إطار تحقيق في تصاريح أسلحة صادرة خلافاً للمعايير القانونية المتّبعة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وفي كلمته، هاجم بن غفير المدعية العامة للدولة غالي بهاراف - ميارا، وهي أيضاً مستشارة قانونية للحكومة.

وتم تعيين بهاراف - ميارا في المنصب في عام 2022، وهي أثارت مراراً حفيظة عدد من الوزراء في الحكومة الحالية.

وقال بن غفير: «لكي تعمل الحكومة اليمينية دون أن تمنعها المستشارة القانونية من ذلك، يجب أن نوقف هذه الحملة المجنونة وانقلابها القانوني».

في مارس (آذار) 2023، خلصت بهاراف - ميارا إلى أن تدخلاً لنتنياهو في مشروع الإصلاح القضائي الذي كان يثير انقساماً في البلاد آنذاك «غير قانوني»؛ نظرا إلى محاكماته الجارية بتهمة الفساد.

ودعا بن غفير نتنياهو إلى النظر مع الحكومة في جلستها المقبلة (الأحد) في سبل وضع حد لولاية بهاراف - ميارا.