الجولة الأولى لـ«كوبا أميركا»: بداية قوية للبرازيل وانتصار ثأري لكولومبيا

نيمار يحتفل بهدفه في مرمى فنزويلا (أ.ب)
نيمار يحتفل بهدفه في مرمى فنزويلا (أ.ب)
TT

الجولة الأولى لـ«كوبا أميركا»: بداية قوية للبرازيل وانتصار ثأري لكولومبيا

نيمار يحتفل بهدفه في مرمى فنزويلا (أ.ب)
نيمار يحتفل بهدفه في مرمى فنزويلا (أ.ب)

قاد النجم نيمار منتخب بلاده البرازيلي (حامل اللقب) إلى فوز كبير على فنزويلا، المبتلاة بإصابات كورونا، 3 - صفر، فيما فازت كولومبيا على الإكوادور 1 - صفر في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية ببطولة «كوبا أميركا» 2021.
على ملعب ماني غارينشا في برازيليا وأمام مدرجات خالية بسبب بروتوكول كورونا، استفادت البرازيل تماماً من ظروف فنزويلا الكارثية التي افتقدت على الأقل ثمانية لاعبين، بعدما جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية قبل المباراة بيوم واحد.
واستدعت فنزويلا 15 لاعباً احتياطياً، لكن أتيح لها سبعة لاعبين احتياطيين من أصل 12 بسبب النقص في اللاعبين المتوفرين. وافتتح المدافع ماركينيوس التسجيل للبرازيل مستضيفة البطولة في الدقيقة (23)، ثم ضاعف نيمار النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 64، قبل أن يمنح المهاجم غابريال باربوسا «غابيغول» بلاده هدف الاطمئنان في الدقيقة 89.
ويبحث نيمار (29 عاماً) عن لقبه الكبير الأول مع المنتخب البرازيلي. وكان مهاجم سان جيرمان الفرنسي قد تميّز بهدف وتمريرة حاسمة في المباراتين الأخيرتين للبرازيل في تصفيات مونديال 2022 ضد الإكوادور وباراغواي، حيث تحلّق بلاده في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة لأميركا الجنوبية بستة انتصارات من 6 مباريات. ورفع نيمار رصيده إلى 67 هدفاً دولياً في 106 مباريات، بفارق 10 أهداف عن الرقم القياسي البرازيلي للملك بيليه بطل العالم ثلاث مرات. وقال مدربه تيتي: «لقد طوّر قدرته على صناعة الأهداف، قدم يمنى، قدم يسرى، لقد أصبح لاعباً يصعب توقعه».
وقال قائد منتخب البرازيلي كاسيميرو: «النقاط الثلاث مهمة. كان يجب أن نحقق بداية جيدة، بصرف النظر عن غيابات الخصم من عدمها».
وضمن المجموعة نفسها، فازت كولومبيا على الإكوادور 1 - صفر في كويابا بهدف رائع لإدوين كاردونا إثر ضربة حرة بالدقيقة 42، في مباراة قوية على الصعيد البدني تألق فيها الحارس دافيد أوسبينا في الشوط الثاني.
وجاء الهدف من جملة فنية، حيث لمس لاعبان الكرة عند تنفيذ الركلة الحرة، قبل أن تصل إلى كاردونا ليسدد بمهارة في المرمى.
وألغي الهدف في البداية بداعي وجود تسلل، قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد ويقرر احتسابه.
وعن الهدف قال رينالدو رويدا مدرب كولومبيا: «تدرب اللاعبون على جملة الهدف منذ فترة الاستعداد لتصفيات كأس العالم».
وقال أوسبينا: «هذا الفوز منحنا الثقة، واجهنا منتخباً صعباً وأعتقد أننا تعاملنا معه بشكل جيد». أما قائد الإكوادور إينر فالنسيا، فقال: «كنا نعرف أنها ستكون مباراة صعبة. خسرنا المباراة ربما لنقص في التركيز».
وثأر المنتخب الكولومبي لخسارته القاسية أمام الإكوادور 1 - 6 في تصفيات المونديال في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتخوض البرازيل مباراتها المقبلة مع بيرو الخميس، فيما تواجه فنزويلا كولومبيا، ويتأهل أول أربعة منتخبات من المجموعتين إلى ربع النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.