الصومال يعلن تصفية 50 عنصراً من «الشباب»

تفجير يستهدف قوات «حفظ السلام» في مالي

صورة لجنود ماليين من بطارية المدفعية رقم 614 خلال جلسة تدريبية على مدفع هاوتزر مع ضباط من الاتحاد الأوروبي مارس 2021 (رويترز)
صورة لجنود ماليين من بطارية المدفعية رقم 614 خلال جلسة تدريبية على مدفع هاوتزر مع ضباط من الاتحاد الأوروبي مارس 2021 (رويترز)
TT

الصومال يعلن تصفية 50 عنصراً من «الشباب»

صورة لجنود ماليين من بطارية المدفعية رقم 614 خلال جلسة تدريبية على مدفع هاوتزر مع ضباط من الاتحاد الأوروبي مارس 2021 (رويترز)
صورة لجنود ماليين من بطارية المدفعية رقم 614 خلال جلسة تدريبية على مدفع هاوتزر مع ضباط من الاتحاد الأوروبي مارس 2021 (رويترز)

أعلن الجيش الصومالي تصفية 50 من عناصر حركة الشباب المتطرفة، في عمليات نفذها في جنوب ووسط البلاد، بالإضافة إلى تدمير العديد من معاقل الحركة، وتحرير العديد من القرى التي كانت تتحصن فيها عناصرها، على مدى اليومين الماضيين. وقال قادة عسكريون، في تصريحات تلفزيونية، إن «العمليات وقعت في مناطق حيران الوسطى، وشبيلي الوسطى، ومقاطعة شبيلي الجنوبية الغربية».
وكانت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية قد أعلنت مقتل 7 من عناصر ميليشيات «الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة، في عملية عسكرية للجيش في منطقة جنالي بمحافظة شبيلي السفلى، حيث كانت تتحصن عناصر الميليشيات المتمردة. ونقلت الوكالة عن ضباط الكتيبة الـ14 بالجيش الصومالي أن الهدف من العملية العسكرية كان التصدي لمؤامرات ميليشيات الشباب المتطرفة. واتهم الجيش الحركة بالسعي لاستغلال التوترات السياسية التي تمر بها البلاد بسبب تأجيل إعادة الانتخابات، لتتمكن من زيادة نفوذها.
من جهة أخرى، قُتل عسكريان في مالي، مساء السبت، في منطقة غاو (شمال) بهجوم نسب إلى متشددين، حيث أبلغ مسؤول عسكري، طلب عدم ذكر اسمه، وكالة الصحافة الفرنسية، بـ«قتل اثنين من جنودنا على أيدي إرهابيين مساء السبت في هجوم على إحدى نقاط التفتيش التابعة لنا على مسافة 60 كيلومتراً جنوب غربي غاو». وتحدث مسؤول عسكري آخر عن مقتل عسكريين وإصابة ثالث، بينما قال مسؤول أمني إن العسكريين تعرضوا لهجوم أثناء نقلهم نقطة التفتيش التابعة لهم إلى موقع يبعد نحو مائة متر نصب المهاجمون كميناً قربه. وانفجرت، أول من أمس، عبوة بعربة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرب دوانتزا في وسط مالي، ما أدى إلى جرح ثمانية أشخاص كانوا على متنها، خمسة منهم في حالة خطرة، علماً بأن العبوات المحلية هي السلاح المفضل للمتشددين في المنطقة. ورغم دعم المجتمع الدولي وتدخل قوات من الأمم المتحدة وأفريقيا وفرنسا، فقد غرقت مالي منذ عام 2012 واندلاع التمرد في شمال البلاد، في اضطرابات معقدة خلفت آلاف القتلى من المدنيين والمقاتلين. وأبرم المتمردون اتفاق سلام مع الحكومة عام 2015، لكن مالي لا تزال ضحية هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، فضلا عن العنف بين الإثنيات والقبائل والتهريب بأنواعه، كما امتد العنف إلى الجارتين بوركينا فاسو والنيجر.


مقالات ذات صلة

تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

شؤون إقليمية إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)

تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباحثات مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بالتزامن مع زيارة رئيس حزب «حراك الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا جنود ماليون خلال تدريبات عسكرية على مواجهة الإرهاب (أ.ف.ب)

تنظيم «القاعدة» يهاجم مدينة مالية على حدود موريتانيا

يأتي الهجوم في وقت يصعّد تنظيم «القاعدة» من هجماته المسلحة في وسط وشمال مالي، فيما يكثف الجيش المالي من عملياته العسكرية ضد معاقل التنظيم.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مقاتلان من الفصائل الموالية لتركيا في جنوب منبج (أ.ف.ب)

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

تتصاعد التحذيرات والمخاوف في تركيا من احتمالات تقسيم سوريا بعد سقوط نظام الأسد في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين الفصائل و«قسد» في شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

بايدن يدفع جهود إغلاق غوانتانامو بنقل 11 سجيناً لعُمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها نقلت 11 رجلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان، هذا الأسبوع، بعد احتجازهم أكثر من عقدين من دون تهم في قاعدة غوانتانامو.

علي بردى (واشنطن )
أميركا اللاتينية شرطة فنزويلا (متداولة)

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس )

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.