من مدينة لأخرى... تعرّف على «قطارات النوم» التي تجوب أوروبا

من مدينة لأخرى... تعرّف على «قطارات النوم» التي تجوب أوروبا
TT

من مدينة لأخرى... تعرّف على «قطارات النوم» التي تجوب أوروبا

من مدينة لأخرى... تعرّف على «قطارات النوم» التي تجوب أوروبا

تأخذك شركات الطيران المنخفض التكلفة حيثما تريد الذهاب بسرعة وبسعر منخفض، ولكن بتكلفة كبيرة على البيئة وإذا ما كنا صرحاء مع أنفسنا، لا يكون ذلك بأكثر طريقة مريحة أو كريمة.
أليس أكثر رومانسية وسحرا أن تغفو في قطار وتستيقظ في مدينة جديدة؟ يحدث هذا في قطارات النوم التي تقطع القارة الأوروبية وهي لا تكلف كثيرا مثلما يُعتقد.
تجربة قطار النوم الكلاسيكي بالنسبة لمن يستقلونه للمرة الأولى لا يمكن أن يكون الأمر أكثر كلاسيكية من قطار "نايت جيت" التابع للسكك الحديد النمساوية والذي يقدم عربات نوم وعربات متعددة الأسِرَّة مرصوصة فوق بعضها في مجموعة مختلفة من الخطوط عبر غرب أوروبا في الأساس. وأصبح من الأسهل من ذي قبل النوم في برلين والاستيقاظ في فيينا أو استقلال القطار في ميونخ والسفر عبر الألب إلى روما أو ميلانو أو فينيسيا.
شبكة مسارات نايت جيت متوفرة عبر الإنترنت كخريطة ومن المتوقع أن تزيد في السنوات المقبلة لتتوسع أكثر إلى الغرب.
من بحر الشمال إلى الألب استقلال قطار يكون أبطأ لكنه وسيلة أفضل لمعرفة البلد أكثر من الطيران إلى ومن مراكزها الكبرى. يتيح قطار "ألبن-سيلت ناخت إكسبريس" الخاص للركاب معرفة ألمانيا انطلاقا من بحر الشمال نزولا مباشرة إلى المنتصف إلى الألب في الجنوب وهناك محطة في سالزبورغ بالنمسا.
الجداول والشبكة الكاملة متوفرة على الإنترنت أيضا.

خذ سيارتك معك:

تسمح بعض خطوط القطارات مثل "ترين فور يو" للركاب بأخذ عرباتهم معهم ما يوفر عليهم أميالا ويتيح للمسافرين المزيد من الحرية بمجرد الوصول إلى وجهتهم.
وتعرض خطوط قطارات سيارات وكذلك قطارات نوم في كثير من المدن الكبيرة بما في ذلك هامبورغ وبازل وفيينا وفيرونا. والأسعار محددة على أساس الإشغال ولكن يمكن أن تبدأ بنحو 120 دولارا.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».