عدّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من «السخف» القول إن موسكو تشن حرباً إلكترونية على الولايات المتحدة، وذلك في مقابلة مع «إن بي سي» بثت اليوم الاثنين قبل يومين من لقائه نظيره الأميركي جو بايدن.
قال بوتين: «لقد اتُّهمنا بشتى الأمور»؛ بما في ذلك «التدخل في الانتخابات» أو «الهجمات الإلكترونية»، مؤكداً: «لم يتكبدوا ولو مرة واحدة عناء تقديم أدنى دليل».
خلال لقائه الأول مع نظيره الأميركي جو بايدن الأربعاء لن يطالب الرئيس الروسي بإحراز تقدم كبير في نزع الأسلحة أو رفع العقوبات أو حتى اعتذارات لوصفه بأنه «قاتل»؛ لأن فلاديمير بوتين نال أساسا ما كان يريده: انعقاد القمة بحد ذاته بوصفه دليلاً على أهمية روسيا.
بعد أسبوع من المحادثات مع حلفائه في «مجموعة السبع» و«الاتحاد الأوروبي» و«حلف شمال الأطلسي»، سيختتم جو بايدن جولته الكبرى الأولى في الخارج بلقاء أحد أبرز خصومه الجيوسياسيين، فلاديمير بوتين، في جنيف.
نظراً لحجم التوترات ولائحة الاعتراضات الأميركية حيال موسكو - هجمات معلوماتية وتدخل انتخابي وسجن المعارض أليكسي نافالني وإقصاء المعارضة عن الساحة السياسية - قلل المسؤولون لدى الجانبين من التوقعات المنتظرة من القمة.
بالنسبة لبوتين؛ فإن دعوة جو بايدن كافية بحد ذاتها، كما يقول خبراء؛ لأنها دليل على الاحترام. حيث إن الاعتراف بقوة روسيا هو محرك سياسة بوتين منذ عقدين في السلطة.
بوتين يعدّ من «السخف» القول إن موسكو تشن حرباً إلكترونية على واشنطن
بوتين يعدّ من «السخف» القول إن موسكو تشن حرباً إلكترونية على واشنطن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة