وزير خارجية إسرائيل: علينا تغيير طريقة تعاملنا مع الديمقراطيين بأميركا

يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد (إ.ب.أ)
يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد (إ.ب.أ)
TT

وزير خارجية إسرائيل: علينا تغيير طريقة تعاملنا مع الديمقراطيين بأميركا

يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد (إ.ب.أ)
يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد (إ.ب.أ)

قال يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد اليوم الاثنين إنه يتعين على إسرائيل تغيير الطريقة التي تتعامل بها مع الديمقراطيين في الولايات المتحدة، الذين قال إن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو تخلى عنهم.
وأضاف لابيد أمام دبلوماسيين إسرائيليين «الجمهوريون مهمون بالنسبة لنا، لكن ليسوا هم وحدهم. نجد أنفسنا كما تعلمون جيداً في مواجهة بيت أبيض ديمقراطي ومجلس شيوخ ديمقراطي وكونغرس ديمقراطي». وتابع: «وهؤلاء الديمقراطيون غاضبون».
واستيقظت إسرائيل اليوم على حكومة جديدة برئاسة الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت الذي ستتوجه إليه الأنظار خلال سعيه إلى ترجمة وعود ائتلاف «التغيير» على أرض الواقع بعد أن طوت 12 عاماً من حكم بنيامين نتانياهو.
وهنأ الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأحد نفتالي بينيت باسم الشعب الأميركي، مؤكداً على التزام إدارته الكامل بالعمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة «للدفع قدماً بالأمن والاستقرار والسلام بالنسبة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين والشعوب في أرجاء المنطقة».
وفي اتصال هاتفي بين الزعيمين اتفقا «على أنّهما وفريقيهما سيتشاورون عن كثب بشأن كلّ الأمور المتعلّقة بالأمن الإقليمي، بما في ذلك إيران»، على ما أكد البيت الأبيض.
وهنأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي بيني غانتس.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.