أسعار الجملة في الهند بأعلى مستوى لها منذ ثلاثة عقود

أسعار الجملة في الهند بأعلى مستوى لها منذ ثلاثة عقود
TT

أسعار الجملة في الهند بأعلى مستوى لها منذ ثلاثة عقود

أسعار الجملة في الهند بأعلى مستوى لها منذ ثلاثة عقود

ارتفعت أسعار الجملة في الهند إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو (حزيران) لعام 1992، بسبب ارتفاع تكاليف السلع، بالاضافة إلى الانهيار الذي حدث في العام الماضي، مما سلط الضوء على الضغوط المتزايدة التي يواجهها جانب العرض في الاقتصاد الذي دمره فيروس كورونا.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن وزارة التجارة الهندية القول اليوم (الإثنين)، إن مؤشر أسعار الجملة ارتفع في شهر مايو (أيار) بنسبة 94. 12 في المئة عن العام الماضي، بالمقارنة مع متوسط التقدير الذي بلغ 4. 13 في المئة باستطلاع أجرته الوكالة.
وفي حين أن جزءا كبيرا من ارتفاع الأسعار قد يعود إلى المقارنة مع تراجع الأسعار في العام الماضي أثناء فترة تفشي الوباء - وهو ما يعرف باسم التأثير الأساسي - فإن الرقم سيضيف إلى المخاوف بشأن التضخم، التي سيطرت على صانعي السياسات على مستوى العالم.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.