البحرية الإيرانية تتسلم مدمّرة وكاسحة ألغام

صورة وزعتها البحرية الإيرانية قبل أيام لسفن حربية في المحيط الأطلسي (أ.ب)
صورة وزعتها البحرية الإيرانية قبل أيام لسفن حربية في المحيط الأطلسي (أ.ب)
TT

البحرية الإيرانية تتسلم مدمّرة وكاسحة ألغام

صورة وزعتها البحرية الإيرانية قبل أيام لسفن حربية في المحيط الأطلسي (أ.ب)
صورة وزعتها البحرية الإيرانية قبل أيام لسفن حربية في المحيط الأطلسي (أ.ب)

تسلمت البحرية الإيرانية سفينتين حربيتين، اليوم الاثنين، في مراسم نقلها التلفزيون الحكومي، بعد أيام قليلة من الإعلان عن وجود سفينتين إيرانيتين في المحيط الأطلسي فيما عُدّ سابقة.
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة: «أنجزت وزارة الدفاع عملاً ضخماً اليوم بتوفير سفينتين لجيش جمهورية إيران: المدمرة (دنا) وكاسحة ألغام».
وصف بيان صادر عن هيئة الأركان «دنا» بأنها «مدمرة إيرانية بالكامل» مزودة بـ«مدرج لهبوط المروحيات» و«معدات وأنظمة دفاعية وهجومية متنوعة» وتتمتع بالقدرة على «السفر لمسافات طويلة» ومجهزة «لتدمير أي تهديد جوي أو بري أو بحري».
وأضاف البيان أن كاسحة الألغام التي أطلق عليها اسم «شاهين» يبلغ طولها «33 متراً» وبإمكانها «كشف وتحييد مختلف أنواع الألغام البحرية».
يأتي تسلم السفينتين بعد أن أعلن الجيش الإيراني الخميس دخول سرب إيراني صغير «لأول مرة» إلى المحيط الأطلسي بهدف «تعزيز قدراته البحرية».
وقال الأدميرال حبيب الله سياري، نائب قائد الجيش الإيراني، في بيان إن «السفينة (مكران) التي تُعد قاعدة متنقلة تابعة للبحرية الإيرانية، تمكنت من دخول المحيط الأطلسي برفقة الفرقاطة (سهند)».
خسرت البحرية الإيرانية في 2 يونيو (حزيران) الحالي إحدى كبرى سفنها «خرج» التي غرقت في بحر العرب بعد ساعات من اندلاع حريق مجهول المنشأ وإجلاء طاقمها.
وأوضحت القوات البحرية الإيرانية أن السفينة تستخدم في مجال «التدريب والدعم» وهي في الخدمة منذ «أكثر من 4 عقود».
لكن موقع «غلوبال سيكيوريتي.أورغ» الأميركي المختص في المسائل العسكرية ذكر أن السفينة هي ناقلة نفط «للإمداد» و«حاملة مروحيات» بريطانية الصنع.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.