ضبط 205 آلاف منتج عزل حراري مخالف للمواصفات في منطقة الرياض

ضمن الحملات التفتيشية على مصانع القطاع في مختلف مناطق السعودية

ضبط 205 آلاف منتج عزل حراري مخالف للمواصفات في منطقة الرياض
TT

ضبط 205 آلاف منتج عزل حراري مخالف للمواصفات في منطقة الرياض

ضبط 205 آلاف منتج عزل حراري مخالف للمواصفات في منطقة الرياض

ضبط فريق مختص من وزارة التجارة والصناعة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، 205.931 منتج عزل حراري غير مطابق للمواصفات والمقاييس السعودية، أثناء حملاته الرقابية التفتيشية المتواصلة على مصانع العزل الحراري، خلال جولات ميدانية شملت عددا من مصانع العزل بمنطقة الرياض، للتأكد من تطبيق المواصفات القياسية الإلزامية لمواد العزل الحراري، حيث استدعت وزارة التجارة المسؤولين عن تلك المصانع للتحقيق معهم وتطبيق العقوبات النظامية بحقهم.
وكان الفريق الرقابي أغلق في وقت سابق 28 خط إنتاج في عدد من مصانع العزل الحراري المخالفة، حيث بلغ إجمالي ما جرى ضبطه وحجزه من منتجات العزل الحراري منذ بداية الحملة 360.921 منتجاً غير مطابق للمواصفات من 25 مصنعاً.
يأتي ذلك ضمن جهود البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث وضع البرنامج آلية عمل تضمن الرقابة على شركات ومصانع العزل الحراري ومدى التزامها بالمواصفات المحددة وينفذ هذه الآلية فريق عمل مكون من وزارة التجارة والصناعة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والجمارك السعودية، إضافة إلى المركز السعودي لكفاءة الطاقة.
ويأمل المختصون في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، أن تسهم هذه الجهود في ضمان مطابقة مواد العزل الحراري المصنعة محلياً وكذلك المستوردة للمواصفات القياسية السعودية، لما لتلك المواصفات من أثر إيجابي على نتائج العزل الحراري للمباني، الذي يعد أبرز الحلول لتخفيض درجة استهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع المباني، وهو ما سيعود بالفائدة على أصحاب المباني التي تطبق العزل، فضلاً عن مردود ذلك على الاقتصاد الوطني بشكل عام.



روسيا وكازاخستان تتفقان على تعزيز العلاقات في قطاع النفط ومنتجاته

بوتين وتوكاييف يتحدثان إلى المشاركين في المنتدى الحادي والعشرين للتعاون الإقليمي بين روسيا وكازاخستان (رويترز)
بوتين وتوكاييف يتحدثان إلى المشاركين في المنتدى الحادي والعشرين للتعاون الإقليمي بين روسيا وكازاخستان (رويترز)
TT

روسيا وكازاخستان تتفقان على تعزيز العلاقات في قطاع النفط ومنتجاته

بوتين وتوكاييف يتحدثان إلى المشاركين في المنتدى الحادي والعشرين للتعاون الإقليمي بين روسيا وكازاخستان (رويترز)
بوتين وتوكاييف يتحدثان إلى المشاركين في المنتدى الحادي والعشرين للتعاون الإقليمي بين روسيا وكازاخستان (رويترز)

اتفقت روسيا وكازاخستان على تعزيز شراكتهما في قطاع النفط عقب محادثات جرت بين رئيسيهما في الكرملين، يوم الأربعاء.

وقد اختتم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والكازاخستاني قاسم جوكارت توكاييف، اجتماعاً استمر يومين في موسكو، حيث كان من المتوقع أن يناقشا مشاريع الغاز وتداعيات العقوبات الأميركية على شركات النفط الروسية.

وقال توكاييف في تصريحات متلفزة عقب المحادثات مع بوتين: «اتفقنا على تعزيز شراكتنا في مجالات النفط والمنتجات النفطية والفحم وإنتاج الكهرباء والنقل والإمداد. ناقشنا بالتفصيل آفاق التعاون في مجال الغاز، لا سيما إمدادات الغاز إلى مناطق كازاخستان المجاورة لروسيا، بالإضافة إلى نقل الغاز إلى دول ثالثة».


معظم أسواق الخليج تتراجع بسبب ضعف أسعار النفط

أحد المستثمرين يراقب سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
أحد المستثمرين يراقب سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
TT

معظم أسواق الخليج تتراجع بسبب ضعف أسعار النفط

أحد المستثمرين يراقب سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
أحد المستثمرين يراقب سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في نهاية جلسة يوم الأربعاء، متأثرةً بشكل رئيسي بانخفاض أسعار النفط العالمية.

وانخفضت أسعار النفط، المحرك الرئيسي لأسواق المال الخليجية، بنحو واحد في المائة، متأثرة بفائض الإمدادات في السوق، في حين حدّت التوقعات بإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة من الخسائر، نظراً لإمكانية أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الطلب على النفط.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.14 في المائة ليغلق عند 11254نقطة، متأثراً بتراجع قطاعَي البنوك والمرافق العامة 0.70 في المائة و0.49 في المائة على التوالي. وقد تراجعت أسهم «مصرف الراجحي» و«بنك البلاد» و«البنك السعودي للاستثمار» بنسب 0.88 في المائة و1.32 في المائة و1.66 في المائة على التوالي.

في حين ارتفع سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً، بنسبة طفيفة تعادل 0.08 في المائة إلى 25.96 ريال.

وفي سوق دبي المالي هبط المؤشر العام بنسبة 0.5 في المائة، متأثراً بانخفاض سهم شركة «سالك لتشغيل بوابات الرسوم» بنسبة 2 في المائة، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.1 في المائة. ومع ذلك، ارتفع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) بنسبة 0.4 في المائة بعد إعلانها عن ارتفاع أرباحها الفصلية.

أما في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، فقد تراجع المؤشر بنسبة 0.4 في المائة مع انخفاض شركة «الدار العقارية» بنسبة 1.6 في المائة، في حين ارتفع سهم شركة «دانة غاز» بنسبة 0.7 في المائة. وقالت الشركة، يوم الأربعاء، إنها وقعت اتفاقاً مبدئياً مع شركة «النفط الوطنية السورية» لتقييم إعادة تطوير حقول الغاز الطبيعي المتضررة من الحرب الأهلية المستمرة منذ 13 عاماً التي جعلت سوريا تعتمد على واردات الغاز من إيران.

كما أن مؤشر بورصة قطر تراجع بنسبة 0.2 في المائة مع انخفاض سهم بنك قطر الإسلامي بنسبة 0.6 في المائة. وتراجع مؤشرَا بورصة البحرين وبورصة الكويت بنسب 0.04 في المائة و0.26 في المائة على التوالي.

لكن مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية فقد ارتفع 0.51 في المائة.


«إتش إس بي سي»: 90 % من شركات الإمارات تخطط لزيادة استثماراتها في السعودية

مقر بنك «إتش إس بي سي» في مدينة دبي الإماراتية (الشرق الأوسط)
مقر بنك «إتش إس بي سي» في مدينة دبي الإماراتية (الشرق الأوسط)
TT

«إتش إس بي سي»: 90 % من شركات الإمارات تخطط لزيادة استثماراتها في السعودية

مقر بنك «إتش إس بي سي» في مدينة دبي الإماراتية (الشرق الأوسط)
مقر بنك «إتش إس بي سي» في مدينة دبي الإماراتية (الشرق الأوسط)

أظهر تقرير جديد لبنك «إتش إس بي سي» أن 9 من كل 10 شركات تعمل في الإمارات تعتزم توسيع تعاملاتها التجارية والاستثمارية مع السعودية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، فيما أفادت أكثر من 78 في المائة بأنها تتطلع للقيام بخطوات مماثلة خلال الأشهر الستة المقبلة، في مؤشر على تنامي الثقة بمسار التحول الاقتصادي في المملكة.

ووفق تقرير «شبكات رأس المال: المملكة العربية السعودية»، الذي استطلع آراء 4 آلاف من صناع القرار في شركات دولية تتراوح إيراداتها السنوية بين 50 و500 مليون دولار، تركزت دوافع الشركات الإماراتية نحو السوق السعودية على الاستقرار الاقتصادي بنسبة 59 في المائة، تليها فرص النمو 58 في المائة، ثم موقع المملكة بوصفها بوابة إلى أسواق مجلس التعاون بنسبة 42 في المائة.

وأكد محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك «إتش إس بي سي الشرق الأوسط» المحدود في الإمارات، أن «قوة التبادل التجاري بين الإمارات والسعودية تعكس الثقة الكبيرة في مستقبل الاستثمار البيني»، لافتاً إلى أن عملاء البنك يسهمون في تعميق الشراكة عبر استثمارات في التكنولوجيا والتحول في الطاقة والمشاريع الكبرى، بما يدفع النمو والابتكار في المنطقة.

وأظهر التقرير أن تمويل المشاريع يمثل قناة الجذب الأبرز للمشاركة في السوق السعودية بحسب 52 في المائة من الشركات الإماراتية، تليه حلول إدارة المخاطر 46 في المائة. كما عدّت 47 في المائة أن التكنولوجيا والابتكار هما القطاع الأكثر جاذبية للاستثمار حالياً، و46 في المائة مستقبلاً.

وعلى صعيد آليات التوسع، فضّلت 48 في المائة من الشركات صناديق الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء، تلتها الصناديق المشتركة بنسبة 46 في المائة، ثم الشراكات والمشاريع المشتركة 45 في المائة.

ويتقاطع هذا التوجه مع تصورات إيجابية واسعة حيال بيئة الاستدامة والحوكمة في السعودية، إذ ترى 96 في المائة من الشركات الإماراتية أن برامج الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في السعودية تشجع على الاستثمار، فيما عدّت 94 في المائة المملكة مركزاً موثوقاً للتجارة والاستثمار رغم حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.

ويخلص التقرير إلى أن ديناميكية الاقتصادين الإماراتي والسعودي، وتكامل المبادرات بينهما، يعززان موجة جديدة من الاستثمارات البينية، تقودها قطاعات التقنية وتمويل المشاريع، مع اتساع شهية الشركات لاستخدام قنوات رأس المال المتخصص لتسريع التوسع والنمو.