10 لاعبين معارين يعودون إلى الدوري الإنجليزي بآمال كبيرة

من أوليفر سكيب... مروراً بهارفي إليوت... وصولاً إلى ويليام صليبا

من اليمين: ويليام صليبا وهارفي إليوت وأوليفر سكيب (غيتي)
من اليمين: ويليام صليبا وهارفي إليوت وأوليفر سكيب (غيتي)
TT

10 لاعبين معارين يعودون إلى الدوري الإنجليزي بآمال كبيرة

من اليمين: ويليام صليبا وهارفي إليوت وأوليفر سكيب (غيتي)
من اليمين: ويليام صليبا وهارفي إليوت وأوليفر سكيب (غيتي)

مع انتهاء الموسم الحالي، سيفكر اللاعبون المعارون في جميع أنحاء أوروبا في مستقبلهم خلال الموسم الجديد. وسعى هؤلاء اللاعبون لإثبات أنفسهم بعد رحيلهم عن أنديتهم الأصلية، ونجح كثير منهم في تحقيق نجاحات ملحوظة في الأندية التي أعيروا إليها وتقديم مستويات جيدة. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على 10 لاعبين يعودون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز على أمل تعزيز مكانتهم في الفريق الأول لأنديتهم الأصلية.

1- أوليفر سكيب (العودة إلى توتنهام من نوريتش سيتي)

بعد تعرضه لإصابة في الأسبوع الأخير من الموسم، أضاع أوليفر سكيب فرصة الظهور في جميع المباريات الـ46 التي لعبها نوريتش سيتي خلال الموسم الذي شهد حصوله على لقب دوري الدرجة الأولى والتأهل للدوري الإنجليزي الممتاز. لكن المستويات الممتازة التي قدمها سكيف مع نوريتش سيتي هذا الموسم جعلته محط أنظار كثير من الأندية. لقد أنهى نوريتش سيتي الموسم بأعلى نسبة استحواذ على الكرة (58.3 في المائة)، وأفضل نسبة نجاح تمرير (82.8 في المئة) في دوري الدرجة الأولى. وقد لعب سكيب دوراً كبيراً في ذلك، حيث تصدر قائمة لاعبي خط الوسط في دوري الدرجة الأولى من حيث عدد التمريرات الدقيقة (2.208 تمريرة). ومن المرجح أن يشهد توتنهام عملية إصلاح وإعادة بناء أخرى هذا الصيف، لكن إذا كان النادي يتطلع حقاً لتدعيم خط وسطه، فيتعين عليه أن يوفر أمواله ويركز على تطوير قدرات هذا اللاعب الرائع البالغ من العمر 20 عاماً وإعطائه فرصة أكبر للمشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق.

2- ريان سيسيغنون (العودة إلى توتنهام من هوفنهايم)

لم يقدم ريان سيسيغنون، وهو لاعب شاب آخر معار من توتنهام، مستويات قوية مع هوفنهايم مثل تلك التي قدمها سكيب مع نوريتش سيتي هذا الموسم، لكن من المؤكد أن اللعب باستمرار في أحد أقوى الدوريات الأوروبية قد ساعد في تطوير أداء اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً. وقد أسهم سيسيغنون بشكل مباشر في خمسة أهداف بالدوري الألماني الممتاز مع هوفنهايم هذا الموسم، وسجل هدفين. ومن المؤكد أن ذلك سيساعد سيسيغنون في العودة إلى إنجلترا ولديه ثقة كبيرة في قدراته وإمكاناته، وسيدخل في منافسة شرسة مع سيرجيو ريغيلون على حجز مكان في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في مركز الظهير الأيسر.

3- مارك جيهي (العودة إلى تشيلسي من سوانزي سيتي)

حسم برنتفورد تأهله إلى الدوري الممتاز بفوزه على سوانزي سيتي 2 - صفر في نهائي ملحق الدرجة الأولى، لينهي انتظاراً دام 74 عاماً. ومع ذلك، استمتع جمهور تشيلسي بما قدمه جيهي في المباراة التي فاز فيها سوانزي سيتي على بارنسلي في الدور نصف النهائي لملحق الصعود. لقد قدم اللاعب الإنجليزي الشاب صاحب الأصول الإيفوارية أداء مثيراً للإعجاب إلى جانب بن كابانجو في الخط الخلفي. وساعد جيهي سوانزي سيتي في الحفاظ على نظافة شباكه في 21 مباراة هذا الموسم، 17 منها جاءت عندما شارك جيهي في التشكيلة الأساسية - ليأتي اللاعب الشاب في صدارة مدافعي دوري الدرجة الأولى في هذا الصدد. وفي ظل اعتماد المدير الفني الألماني توماس توخيل على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي لتشيلسي، فمن الممكن أن يجد جيهي مكاناً له في تشكيلة الفريق.

4- فريدي وودمان (العودة إلى نيوكاسل من سوانزي سيتي)

قدم فريدي وودمان أيضاً مستويات مثيرة للإعجاب خلال فترة إعارته إلى سوانزي سيتي. وقد حافظ حارس المرمى البالغ من العمر 24 عاماً على نظافة شباكه 21 مرة هذا الموسم، أكثر من أي حارس آخر في دوري الدرجة الأولى. كما قدم أداء رائعاً في الدور نصف النهائي لملحق الصعود أمام بارنسلي. ويمتلك نيوكاسل يونايتد حارسين رائعين بالفعل، هما مارتن ديبرافكا وكارل دارلو، لكن كلاهما الآن في الثلاثينات من العمر. وقد يكون من الأفضل للمدير الفني لنيوكاسل، ستيف بروس، أن يبدأ حقبة جديدة في مركز حراسة المرمى من خلال الدفع بوودمان الأصغر سناً.

5 - هارفي إليوت (العودة إلى ليفربول من بلاكبيرن)

عانى بلاكبيرن بشدة هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى، حيث احتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب، بفارق 20 نقطة كاملة عن المراكز المؤهلة للمشاركة في ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، كان مشجعو ليفربول يراقبون باهتمام المستويات التي قدمها هارفي إليوت مع بلاكبيرن. وقد شارك اللاعب الشاب في التشكيلة الأساسية لبلاكبيرن في 31 مباراة من أصل 46 مباراة لعبها الفريق في الدوري، وقدم سلسلة من العروض الجيدة، وكان عادة ما يشارك في الجهة اليمنى. وصنع إليوت 11 هدفاً هذا الموسم، ليأتي في المركز الثالث ضمن قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، كما سجل سبعة أهداف. وكان إميليانو بوينديا هو اللاعب الوحيد الذي خلق فرصاً أكثر من إليوت في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، حيث صنع بوينديا 18 فرصة، في حين صنع إليوت 14 فرصة. ومن الواضح أن جمهور ليفربول متحمس لعودة اللاعب الشاب إلى ملعب «آنفيلد» هذا الصيف.

6- رشيد غزال (العائد إلى ليستر سيتي من بشكتاش)

وجد رشيد غزال صعوبة كبيرة في حجز مكان له في تشكيلة ليستر سيتي عند انضمامه للفريق قادماً من موناكو في عام 2018، حيث لم يشارك في التشكيلة الأساسية لليستر سيتي سوى ثماني مرات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسمه الأول مع النادي. وبعد عام على سبيل الإعارة مع فيورنتينا، ترك اللاعب الجزائري بصمة كبيرة هذا الموسم، حيث قاد نادي بشكتاش للحصول على لقب الدوري التركي. وصنع النجم الجزائري 17 هدفاً، وحصل في استفتاء بصحيفة «الغارديان» على أفضل اللاعبين في الدوري التركي الممتاز. وسيعود غزال إلى ليستر سيتي هذا الصيف إذا لم يوافق النادي الإنجليزي على انتقاله بشكل دائم إلى بشكتاش. وفي ظل انتهاء عقد إعارة جنكيز أوندير، قد يكون غزال البديل المناسب للجناح التركي في تشكيلة ليستر سيتي.

7- بيدرو بورو (العودة إلى مانشستر سيتي من سبورتنغ لشبونة)

ما زال بيدرو بورو في منتصف صفقة إعارة لمدة عامين مع نادي سبورتنغ لشبونة، لكن مانشستر سيتي قد يقطع فترة الإعارة ويستعيد اللاعب نظراً للمستويات الرائعة التي يقدمها مع بطل الدوري البرتغالي. وقد شارك اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً في أول مباراة دولية له مع منتخب إسبانيا في وقت سابق من هذا العام، وقد استحق ذلك بكل جدارة. وسيكون هذا الظهير الشاب، الذي يمتلك قدرات هجومية فائقة، إضافة قوية للغاية لمانشستر سيتي، بعد أن سجل ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة أهداف أخرى لسبورتنغ لشبونة هذا الموسم. وجاء بورو في المركز الثالث بين جميع لاعبي الدوري البرتغالي الممتاز هذا الموسم من حيث التمريرات الحاسمة، بـ51 تمريرة. إن المستويات القوية التي يقدمها المدافع الإسباني أنخلينو بعد انتقاله الدائم إلى لايبزيغ من مانشستر سيتي قد يجعل سيتي يفكر ملياً في كيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواطنه المدافع الإسباني الشاب. ومع وصول كايل ووكر إلى الحادية والثلاثين من عمره، قد يكون بورو خليفته مع السيتيزنز على المدى الطويل.

8 - ديوغو دالوت (العودة إلى مانشستر يونايتد من ميلان)

قال المدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، عن ديوغو دالوت في وقت سابق من هذا العام: «إنه لاعبنا ونتطلع إلى استعادته». لم يكن مانشستر يونايتد بحاجة إلى خدمات الظهير الأيمن البرتغالي بعد التعاقد مع آرون وان بيساكا، وعلى الرغم من أنه قد يجد صعوبة في حجز مكان في التشكيلة الأساسية للفريق لدى عودته، فمن المؤكد أنه سيستفيد كثيراً من المنافسة الشرسة في «أولد ترافورد». وتشير تقارير إلى اهتمام عدد كبير من الأندية بالتعاقد مع دالوت بعد الأداء القوي الذي قدمه مع ميلان، لكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً قد يكون إضافة قوية لمانشستر يونايتد الموسم المقبل.

9- أنغوس غون (العودة إلى ساوثهامبتون من ستوك سيتي)

لم يقدم أليكس مكارثي ولا فريزر فورستر أداء مقنعاً في حراسة مرمى ساوثهامبتون هذا الموسم، لكن هذا لا يعني أن النادي يتعين عليه دخول سوق الانتقالات بقوة من أجل التعاقد مع حارس مرمى جديد. لقد تم قطع فترة إعارة أنغوس غون مع ستوك سيتي بسبب الإصابة التي تعرض لها الحارس في الكاحل الشهر الماضي، ويمكن أن تساعد عودته إلى ساوثهامبتون مرة أخرى في الحصول على فرصة جديدة للمشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق تحت قيادة المدير الفني رالف هاسينهوتل. وبالنظر إلى السجل الدفاعي السيئ لساوثهامبتون هذا الموسم - ويست بروميتش ألبيون هو الفريق الوحيد الذي اهتزت شباكه بأهداف أكثر من ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث استقبلت شباك وست بروميتش ألبيون 76 هدفاً، مقابل 68 هدفاً في شباك ساوثهامبتون - فيتعين على ساوثهامبتون أن يعيد غون ويمنحه فرصة للمشاركة في المباريات.

10- ويليام صليبا (العودة إلى آرسنال من نيس)

عندما انتقل ويليام صليبا إلى آرسنال الصيف الماضي، كان يأمل أن يكون إحدى الركائز الأساسية للمدفعجية في خط الدفاع. ومع ذلك، فشل المدافع الفرنسي في الظهور بأي مباراة تحت قيادة المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا، ورحل على سبيل الإعارة إلى نيس الفرنسي في وقت سابق من هذا العام. ولم يقدم اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً الأداء المتوقع منه في الدوري الفرنسي الممتاز، لكنه قدرته الفائقة على التمرير وبناء الهجمات من الخلف جذبت أنظار الجميع، حيث وصلت نسبة نجاحه في التمرير إلى 91.3 في المائة، ليأتي في المركز العاشر بين أفضل اللاعبين في هذا الصدد بالدوري الفرنسي الممتاز هذا الموسم. وفي حال استبعاد لاعبي باريس سان جيرمان، سيصعد صليبا إلى المركز الثالث في هذه القائمة. ومع رحيل المدافع البرازيلي المخضرم ديفيد لويز عن ملعب «الإمارات» هذا الصيف، يحتاج آرسنال إلى قلب دفاع آخر لتعويضه، وبالتالي يبدو أن المدافع الفرنسي الشاب هو البديل المثالي، خصوصاً إذا نجح في الحصول على ثقة أرتيتا خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.