السعودي طارق حامدي ينتزع ذهبية التصفيات ويتأهل إلى أولمبياد طوكيو

السعودي طارق حامدي سيشارك بين 80 لاعباً ولاعبة كأول رياضيين أولمبيين في لعبة الكاراتيه (الشرق الأوسط)
السعودي طارق حامدي سيشارك بين 80 لاعباً ولاعبة كأول رياضيين أولمبيين في لعبة الكاراتيه (الشرق الأوسط)
TT

السعودي طارق حامدي ينتزع ذهبية التصفيات ويتأهل إلى أولمبياد طوكيو

السعودي طارق حامدي سيشارك بين 80 لاعباً ولاعبة كأول رياضيين أولمبيين في لعبة الكاراتيه (الشرق الأوسط)
السعودي طارق حامدي سيشارك بين 80 لاعباً ولاعبة كأول رياضيين أولمبيين في لعبة الكاراتيه (الشرق الأوسط)

سجل السعودي طارق حامدي اسمه في التاريخ حيث سيشارك من بين 80 لاعباً ولاعبة للمرة الأولى كأول رياضيين أولمبيين في لعبة الكاراتيه التي تُدرج لأول مرة في أولمبياد طوكيو 2020.
وانتزع البطل السعودي، اليوم (الأحد)، الميدالية الذهبية وبطاقة التأهل الأولمبية في منافسات القتال فوق وزن 75 كيلوغراماً في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020 التي اختتمت اليوم في العاصمة الفرنسية باريس.
وحجز حامدي بطاقته الأولمبية بعد أداء مشرف ومتميز ومجهود كبير قدمه في جميع مواجهاته، دون أي خسارة، منتزعاً الميدالية الذهبية ومحققاً المركز الأول حيث تصدر مجموعته، وحقق الفوز في 6 جولات متتالية أطاح خلالها بأول منافسيه الليتواني روفولسكس بنتيجة ساحقة 6 – صفر، وفي ثاني مواجهة له أمام الكندي جبسناك انتصر بأفضلية التسجيل بعد التعادل 2-2.
وحقق الفوز في ثالث مواجهة له أمام كيتيلوانيل من الدومينيكان بنتيجة 4 - صفر، وفي رابع المواجهات حقق فوزاً كبيراً على منافسه الأوكراني شوبتير بنتيجة 6 - 1 وسحق منافسه الأذربيجاني كربنل بنتيجة ثقيلة 9 - 2 في المواجهة الخامسة، وتمكن من التغلب على لاعب المجر مولنير بنتيجة 6 - 2 في المواجهة الأخيرة ليتصدر الترتيب ويتأهل إلى الدور قبل النهائي.
وانتصر على الهولندي تيروني بنتيجة 4 – 1 في أولى مواجهات الدور قبل النهائي، وحوّل تأخره في المواجهة الثانية إلى فوز مستحق أمام الكندي دانيل بنتيجة 9 - 6 في واحدة من أقوى مواجهات البطولة، واختتم مواجهاته بتأكيد التأهل بالفوز المستحق بالأفضلية على الجورجي قوقتي إثر التعادل السلبي وانتزاع حامدي الميدالية الذهبية.
وأبدى الدكتور مشرف الشهري رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه سعادته بالمستوى المميز والكبير الذي قدمه اللاعب طارق حامدي، وتتويجه بالذهب والتأهل، مقدماً شكره إلى جميع أفراد البعثة، وفي مقدمتهم المدربان عبد الفتاح النجار وعلي الزهراني والإداري محمد الداودي واللاعبان عمر العازمي وسلطان الزهراني على ما قدموه من عمل، أثمر تحقيقاً لطموح التأهل إلى طوكيو 2020.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».