صحافي يسأل بوتين: «هل أنت قاتل؟»... والرئيس الروسي يجيب بالضحك

صحافي يسأل بوتين: «هل أنت قاتل؟»... والرئيس الروسي يجيب بالضحك
TT

صحافي يسأل بوتين: «هل أنت قاتل؟»... والرئيس الروسي يجيب بالضحك

صحافي يسأل بوتين: «هل أنت قاتل؟»... والرئيس الروسي يجيب بالضحك

قبيل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، ضحك الأخير عندما سأله مراسل «إن بي سي نيوز» الأميركية في حوار تلفزيوني عما إذا كان «قاتلاً»، وهو مصطلح يستخدمه الرئيس بايدن وآخرون لوصفه.
ضحك بوتين قبل الرد على السؤال، ليرد على المذيع قائلاً: «على مدى فترة ولايتي، اعتدت على هجمات مختلفة من جميع الزوايا، ومن جميع المناطق، تحت جميع أنواع الذرائع والأسباب وعلى اختلاف العيار والقسوة، ولا يفاجئني أي منها»، مضيفاً: «ليس شيئاً أقلق بشأنه على الإطلاق»، حسبما أفاد موقع «ذا هيل» الأميركي.
جاء السؤال بعد أن قال بايدن في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز» في مارس (آذار)، إنه يعتقد أن بوتين «قاتل».
وطالبت روسيا، في ذلك الوقت، بايدن، بالاعتذار عن ملاحظته، رغم أن بوتين نفسه قال إن التعليقات لا تزعجه.
وصلت التوترات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، لكن بوتين قال في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» إنه متفائل بشأن العمل مع بايدن.
ويعقد الاثنان أول اجتماع لهما الأسبوع المقبل. من المتوقع أن يضغط بايدن على بوتين بشأن الهجمات الإلكترونية من الجماعات الروسية وأوكرانيا ومعاملة زعيم المعارضة في الكرملين أليكسي نافالني، من بين قضايا أخرى.



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.