«جيسيكا نحن على الهواء»... محادثة محرجة بين مذيعتين تجوب الإنترنت (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر الواقعة
لقطة من الفيديو الذي يظهر الواقعة
TT

«جيسيكا نحن على الهواء»... محادثة محرجة بين مذيعتين تجوب الإنترنت (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر الواقعة
لقطة من الفيديو الذي يظهر الواقعة

لقي مقطع فيديو لمذيعتين في ناميبيا رواجاً على الإنترنت بسبب محادثة محرجة جرت بينهما أثناء نشرة إخبارية.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد بدأ الموقف حين أعطت إلماري كابوندا، مذيعة الأخبار في شبكة هيئة الإذاعة الناميبية (NBC)، نبذة بسيطة عن تقرير رياضي كان من المفترض أن تقدمه زميلتها جيسيكا كايمو، فيما لم تدرك الأخيرة أنها على الهواء وقالت لإلماري: «لا، لن تفعلي ذلك. سوف تلقين التحية علي فقط ثم تتركين الأمر لي. لن تفعلي ذلك».
وفي هذه اللحظة أجابتها إلماري، قائلة: «جيسيكا نحن على الهواء»، قبل أن تظهر ملامح التوتر على وجه المذيعتين.
https://www.youtube.com/watch?v=KU43Pu8Pk8M&ab_channel=PeterKanosvamiraPeterKanosvamira
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو على نطاق واسع، وانتشرت عبارة «جيسيكا نحن على الهواء» على عدد من المنشورات الساخرة على «تويتر» خلال الأيام الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، قام مقدمو برنامج إخباري من جنوب أفريقيا بتقليد المشهد على الهواء.
https://twitter.com/Aluteni_/status/1402883301396918273?s=20
وعلق لازاروس جاكوبس، رئيس مجلس إدارة شبكة هيئة الإذاعة الناميبية على الموقف قائلاً: «لا أعرف ما حدث في سماعة أذن جيسيكا، لكنها لم تدرك أنها كانت على الهواء. ما سمعه الناس ورأوه كان شيئاً من المفترض أن يحدث وراء الكواليس».
وأضاف: «لم يكن هناك خلاف من أي نوع بين جيسيكا وإلماري. السيدتان زميلتان جيدتان».
ونفى جاكوبس التقارير التي نشرتها وسائل إعلام محلية، والتي تحدثت عن إقالة المذيعتين من منصبهما، مضيفاً: «لقد تحدثت شخصياً إلى السيدتين لطمأنتهما بأن أمنهما الوظيفي ليس في خطر. الخطأ الذي وقعتا فيه كان من الممكن أن يحدث لأي شخص».



أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».