إصابة 14 شخصا بإطلاق نار في عاصمة ولاية تكساس الأميركية

ضباط شرطة يقدمون مساعدة طبية لمصاب في حادث إطلاق النار بأوستن (رويترز)
ضباط شرطة يقدمون مساعدة طبية لمصاب في حادث إطلاق النار بأوستن (رويترز)
TT

إصابة 14 شخصا بإطلاق نار في عاصمة ولاية تكساس الأميركية

ضباط شرطة يقدمون مساعدة طبية لمصاب في حادث إطلاق النار بأوستن (رويترز)
ضباط شرطة يقدمون مساعدة طبية لمصاب في حادث إطلاق النار بأوستن (رويترز)

قالت الشرطة إن 14 شخصاً أصيبوا بعد أن تبادل رجلان إطلاق النار في منطقة ترفيهية مزدحمة في وسط مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية، في ساعة مبكرة من صباح أمس (السبت). وأضافت أن أحد المشتبه بهما ما زال هارباً، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال جوزيف تشاكون قائد شرطة أوستن المؤقت، في مؤتمر صحافي، بعد ظهر السبت، إن إطلاق النار وقع في نحو الساعة 1:30 صباحاً في منطقة سيكث ستريت (الشارع السادس) بأوستن عاصمة تكساس. وأضاف: «يبدو أن هذا حادث منفرد بين طرفين». وكان معظم الجرحى من المارة الأبرياء.
ونُقل اثنان من الجرحى إلى المستشفى في حالة حرجة، أما باقي الجرحى فحالتهم مستقرة.
وقال تشاكون إن الحادث لم يسفر عن سقوط قتلى.
وقالت إدارة شرطة أوستن، مساء السبت، إنه تم اعتقال أحد المشتبه بهما، وإن رجال الشرطة يواصلون الجهود لاعتقال المشتبه به الثاني.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».