الفرج يتطلع لمعادلة أرقام الجابر والشلهوب في الشباك الأوزبكية

يملك في رصيده هدفين ويسعى لتسجيل الثالث في مواجهة الثلاثاء

سلمان الفرج في مباراة سنغافورة الأخيرة «تصوير: علي الظاهري»
سلمان الفرج في مباراة سنغافورة الأخيرة «تصوير: علي الظاهري»
TT

الفرج يتطلع لمعادلة أرقام الجابر والشلهوب في الشباك الأوزبكية

سلمان الفرج في مباراة سنغافورة الأخيرة «تصوير: علي الظاهري»
سلمان الفرج في مباراة سنغافورة الأخيرة «تصوير: علي الظاهري»

يملك سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي، فرصة مثالية لمعادلة أرقام الثنائي المعتزل سامي الجابر ومحمد الشلهوب على صعيد التهديف في شباك المنتخب الأوزبكي، وذلك عندما يتواجه المنتخبان مساء الثلاثاء المقبل في العاصمة الرياض ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
ويتصدر «الجابر والشلهوب» قائمة هدافي مواجهات المنتخبين حيث يملك كل من الثنائي المعتزل ثلاثة أهداف في شباك منتخب أوزباكستان، فيما يملك سلمان الفرج هدفين ويملك فرصة تسجيل هدف ثالث حينما يلتقي المنتخبان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
ورغم ابتعاد الفرج عن قائمة هدافي المنتخب السعودي لدوره كقائد لوسط ميدان الأخضر ومركزه الأساسي كمحور ارتكاز، فإن الفرج يملك في رصيده التهديفي خمسة أهداف في تاريخ مشاركاته مع الأخضر السعودي، منها هدفان نجح في تسجيلها بشباك منتخب أوزبكستان.
وفي التصفيات الآسيوية المشتركة الحالية جاءت أهداف الفرج في مواجهة الدور الأول التي جمعت الأخضر السعودي مع نظيره منتخب أوزبكستان، حيث سجل الفرج هدف التعادل للأخضر السعودي في المواجهة التي أقيمت في ملعب باختاكور الأوزبكي في العاصمة طشقند، وذلك عن طريق ضربة جزاء حضرت في الدقيقة 23 قبل أن يضيف الفرج الهدف الثاني مع الدقيقة 85 وهو التعادل الذي حضر في لحظات حاسمة من عمر المباراة التي انتهت بانتصار سعودي بعدما سجل سالم الدوسري الهدف الثالث في وقت حاسم من عمر المباراة مع الدقيقة 89.
وعوداً على المواجهة الحاسمة في مصير الأخضر السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، سيكون المنتخب السعودي بحاجة لاقتناص نقطة وحيدة من أجل ضمان التأهل المباشر كمتصدر للمجموعة الرابعة، حيث يحضر حالياً في صدارة المجموعة برصيد 17 نقطة وبفارق نقطتين عن وصيفه المنتخب الأوزبكي الذي يملك 14 نقطة بعد فوزه على منتخب اليمن في الجولة الماضية بهدف وحيد دون رد.
وتمكن الأخضر السعودي من تحقيق فوز ثمين من أمام منتخب سنغافورة في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل السلبي دون أهداف وهي النتيجة التي كانت ستقود الأخضر لحسابات مزعجة وستفقده الصدارة قبل أن يحقق الأخضر «صحوة هجومية» ويفترس منتخب سنغافورة بثلاثة أهداف دون رد ليواصل استمراره في الصدارة الآسيوية.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية الحالية، فإن متصدري المجموعات الثماني يتأهلون بصورة مباشرة نحو المرحلة الأخيرة والحاسمة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 فيما سيحصل أفضل أربع ثوانٍ على التأهل لذات المرحلة وذلك إلى جوار تأهلهم لبطولة كأس آسيا 2023 التي ستقام في الصين، فيما ستتأهل بقية المنتخبات إلى تصفيات كأس آسيا.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».