آخرهم كريستيان إريكسن... لاعبون سقطوا مغشياً عليهم في الملاعب

لاعبو الدنمارك يطلبون المساعدة الطبية بعد سقوط زميلهم كريستيان إريكسن (إ.ب.أ)
لاعبو الدنمارك يطلبون المساعدة الطبية بعد سقوط زميلهم كريستيان إريكسن (إ.ب.أ)
TT

آخرهم كريستيان إريكسن... لاعبون سقطوا مغشياً عليهم في الملاعب

لاعبو الدنمارك يطلبون المساعدة الطبية بعد سقوط زميلهم كريستيان إريكسن (إ.ب.أ)
لاعبو الدنمارك يطلبون المساعدة الطبية بعد سقوط زميلهم كريستيان إريكسن (إ.ب.أ)

سقط لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن مغشياً عليه خلال مباراة فنلندا في المجموعة الثانية ببطولة أوروبا لكرة القدم، اليوم (السبت).
وقال الاتحاد الأوروبي (يويفا) إن إريكسن، الذي خضع لإنعاش قلبي رئوي، نُقل إلى المستشفى، حيث استقرت حالة اللاعب البالغ عمره 29 عاماً، ثم أعلن المسؤولون أنه استعاد وعيه.
وفيما يلي قائمة باللاعبين الذين سقطوا مغشياً عليهم في الملاعب خلال المباريات، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

فابريس موامبا
سقط لاعب بولتون واندرارز مغشياً عليه في مباراة بكأس الاتحاد الإنجليزي في 2012 بسبب سكتة قلبية وتم اعتباره «ميتاً» لمدة 78 دقيقة قبل أن يعود القلب للعمل.
وبعد ذلك بفترة وجيزة، اضطر لاعب منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً السابق للاعتزال بعمر 24 عاماً.

بافتيمبي جوميز
سقط اللاعب الفرنسي مغشياً عليه عدة مرات على أرض الملعب بسبب حالة طبية تعرضه للإغماء، وسقط مغشياً عليه أثناء مشاركته مع سوانزي سيتي وغلطة سراي والهلال.

مارك - فيفيان فوي
تعرض لاعب وسط الكاميرون للإغماء خلال مباراة في كأس القارات في 2003، وحاول المسعفون إنعاش اللاعب البالغ عمره 28 عاماً على أرض الملعب قبل إخراجه على محفة طبية، لكن في النهاية فشلت المحاولات وتم الإعلان عن وفاته.

أنطونيو بويرتا
سقط لاعب وسط إشبيلية مغشياً عليه في أول مباراة في موسم 2007 - 2008 ضد خيتافي، ورغم خروجه من الملعب وهو يمشي بمساعدة الطاقم الطبي تعرض للإغماء مرة أخرى داخل غرفة تبديل الملابس.
ونُقل بويرتا لاعب إسبانيا إلى المستشفى وتوفي بعد ذلك بثلاثة أيام، بسبب «قصور في وظائف عدة أعضاء» نتيجة سكتة قلبية عن عمر ناهز 22 عاماً.

شيخ تيوتي
بعد أربعة أشهر من رحيله عن نيوكاسل يونايتد، تعرض لاعب الوسط للإغماء في تدريب مع بكين إنتربريزس الصيني، وتوفي اللاعب القادم من ساحل العاج في المستشفى عن عمر ناهز 30 عاماً.

ميكلوش فيهر
كان مهاجم المجر يلعب في صفوف بنفيكا ضد فيتوريا جيمارايش في يناير (كانون الثاني) 2004 عندما جثا متألماً قبل أن يسقط أرضاً بسبب سكتة قلبية.
وحاول المسعفون إنعاش اللاعب البالغ عمره 24 عاماً الغائب عن الوعي قبل نقله على محفة ثم إلى المستشفى، وحاول الأطباء إنعاشه لنحو 90 دقيقة قبل إعلانهم عن وفاته.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».