المغرب: استقالة الوزير مصطفى الرميد من «العدالة والتنمية»

في تدوينة عدت رسالة وداع لأعضاء الحزب

TT

المغرب: استقالة الوزير مصطفى الرميد من «العدالة والتنمية»

ردا على نشر خبر بشأن استقالته من حزب العدالة والتنمية (مرجعية إسلامية)، متزعم الائتلاف الحاكم في المغرب، وفيما يشبه رسالة وداع، كتب مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أمس، تدوينة على حسابه في فيسبوك، موجهة إلى أعضاء حزبه، قال فيها إنه قرر أن يتوجه إليهم «جميعا بالتحايا والشكر على ثقتهم طوال السنين الماضية».
وأضاف الرميد، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه غاب عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وجميع أنشطة الحزب «طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية، ولأسباب أخرى لا حاجة لذكرها».
وخاطب أعضاء الحزب قائلا إنه يقدر أهمية «ما أنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة»، داعيا الله تعالى أن يوفق أعضاء الحزب، و«يكلل مساعيهم في الإصلاح بكل سداد ونجاح».
وجاءت تدوينة الرميد بعد انفراد الموقع الإلكتروني «اليوم 24»، مساء أول من أمس، بنشر خبر استقالة الرميد من الحزب، على بعد أشهر قليلة من موعد الانتخابات التشريعية، المقررة في سبتمبر (أيلول) المقبل. ورغم أن تدوينته لم تثر موضوع استقالته من الحزب، فإن الرميد لم ينفها.
وكان الرميد قد خضع لعملتين جراحيتين، الأولى في أواخر سنة 2020، والثانية في فبراير(شباط) 2021، وسبق له أن قدم استقالته من الحكومة لأسباب صحية إلى رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، قبل أن يتراجع عنها بعد تلقيه اتصالا من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
لكن مصادر في الحزب أشارت إلى أن أسبابا أخرى سياسية دفعته للاستقالة، تتعلق بخلافات مع رئيس الحكومة، الأمين العام للحزب حول تدبير بعض الملفات السياسية، وهو ما يفسر غيابه المتكرر عن اجتماعات قيادة الحزب.



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.