تعيين رئيس وزراء جديد في أفريقيا الوسطى

TT

تعيين رئيس وزراء جديد في أفريقيا الوسطى

عين الجمعة رئيس وزراء جديد في جمهورية أفريقيا الوسطى، بموجب مرسوم رئاسي تمت تلاوته عبر الإذاعة الوطنية، بعد ستة أشهر على عودة رئيس البلاد فوستين أركانج تواديرا إلى الحكم إثر انتخابات متنازع عليها. وقد تم تعيين هنري ماري دوندرا رئيساً للوزراء بموجب مرسوم دخل حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الجمعة. ودوندرا مسؤول كبير في الحزب الرئاسي وكان وزيراً للمال والميزانية لمدة خمس سنوات. وهو يحل محل فيرمين نغريبادا الذي شغل المنصب منذ فبراير (شباط) 2019 وتقدم باستقالته. ودوندرا معروف بقربه من الرئيس تواديرا وبمهاراته في مجال التمويل الدولي. أعيد انتخاب تواديرا في 27 ديسمبر (كانون الأول) 2020 في اقتراع حصل فيه أقل من واحد من كل ثلاثة ناخبين على فرصة التوجه إلى صناديق الاقتراع في خضم هجوم للمتمردين. وتعاني البلاد من حرب أهلية منذ عام 2013 لكن حدتها تراجعت منذ عام 2018.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.