رئيس كولومبيا السابق يطلب العفو عن جرائم قتل ارتكبها الجيش

TT

رئيس كولومبيا السابق يطلب العفو عن جرائم قتل ارتكبها الجيش

طلب الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، خلال شهادة علنية أمام لجنة الحقيقة في كولومبيا، يوم الجمعة، العفو عن جرائم قتل القوات المسلحة آلافاً خارج نطاق القضاء، وذلك جزئياً خلال فترة عمله وزيراً للدفاع.
وأدلى سانتوس بشهادته حول ما يسمى بفضيحة «الإيجابيات الكاذبة» عندما قتل جنود مدنيون، وسجلوهم كمقاتلين متمردين لقوا حتفهم في القتال للحصول على مزايا. وكان سانتوس قد وقع في 2016 اتفاق السلام الذي أنشأ لجنة الحقيقة. وتقول محكمة العدالة الانتقالية في البلاد إن ما لا يقل عن 6402 شخص قُتلوا وتم وصفهم كذباً بأنهم متمردون بين عامي 2002 و2008 خلال رئاسة الرئيس السابق ألفارو أوريبي. وتزعم بعض مجموعات الضحايا أن الرقم قد يكون أعلى. وعمل سانتوس وزيراً للدفاع في عهد أوريبي لما يقرب من ثلاث سنوات بين عامي 2006 و2009، وكان في المنصب عندما تم الكشف عن جرائم القتل تلك.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.