العفالق: سجل الفتح المالي النظيف نتاج عمل «منظم ونموذجي»

قال إنهم يملكون «السيولة» لإبرام التعاقدات الجديدة

الاستقرار المالي والإداري في الفتح انعكس إيجابا على أداء الفريق هذا الموسم (الشرق الأوسط)
الاستقرار المالي والإداري في الفتح انعكس إيجابا على أداء الفريق هذا الموسم (الشرق الأوسط)
TT

العفالق: سجل الفتح المالي النظيف نتاج عمل «منظم ونموذجي»

الاستقرار المالي والإداري في الفتح انعكس إيجابا على أداء الفريق هذا الموسم (الشرق الأوسط)
الاستقرار المالي والإداري في الفتح انعكس إيجابا على أداء الفريق هذا الموسم (الشرق الأوسط)

أكد حسن العفالق عضو مجلس إدارة نادي الفتح والمكلف بملف الكفاءة المالية، أن نجاحهم في الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تشرف عليها وزارة الرياضة لم يكن وليد صدفة بل إنه نتاج عمل منظم ونموذجي منذ سنوات.
وقال العفالق: الإدارات المتعاقبة على نادي الفتح تحرص على أن توازن بين الإيرادات والمصرفات من خلال خطة استراتيجية تطبيق سنويا ويتم مراجعتها شهريا.
وكانت وزارة الرياضة قد أعلنت حصول الفيصلي والفتح وأبها على شهادة الكفاءة المالية من بين 16 ناديا في الدوري السعودي للمحترفين.
وأعلنت لجنة الكفاءة المالية للأندية الرياضية، الخميس إجمالي الالتزامات المالية واجبة السداد حتى 30 أبريل (نيسان) 2021م، لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي بلغ إجماليها ما قيمته 167 مليون دولار أي نحو 627 مليون ريال سعودي.
وتصدر نادي الاتحاد الأندية السعودية بالتزامات عالية بـ140.3 مليون ريال سعودي مقابل 135.9 مليون على نادي النصر فيما جاء الأهلي ثالثا بـ124.3 مليون ريال أما الشباب فجاء رابعا بـ68.4 مليون ريال ونادي الوحدة خامسا بـ54 مليون ريال أما نادي الهلال فحل سادسا بـ24 مليون ريال.
وجاء نادي العين سابعا 19 مليون ريال ونادي الباطن «19 مليون ريال» ثم نادي الاتفاق «18.8 مليون ريال» يليه نادي الرائد «10.9 مليون ريال» ثم نادي التعاون «8.3 مليون ريال» يليه نادي القادسية «1.77 مليون ريال» ثم نادي ضمك بـالتزامات قدرها 165 ألف ريال.
ولم تسجل أي التزامات مالية حتى 30 أبريل 2021م على أندية الفيصلي والفتح وأبها.
وشملت هذه الالتزامات التي أعلنتها اللجنة عدداً من البنود الخاصة بذلك، وهي: (ذمم دائنة للاعبين ومدربين وموظفين وراتب لاعبين رواتب موظفين ومدربين ومستحقات قضايا صادر بها قرارات نهائية)، وتختص هذه البنود بكافة الأنشطة في أندية دوري المحترفين، شريطة عدم جدولة أي رواتب، هذا وسيحصل النادي الذي يستوفي هذه الالتزامات على شهادة الكفاءة المالية، على أن يكون آخر موعد للوفاء بها 21 أغسطس (آب) 2021م.
وقال العفالق في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن الإدارة برئاسة المهندس سعد العفالق تحرص على أن تفي بالتزامات الرخصة الآسيوية بشكل سنوي دون ربط ذلك بالمراكز التي يحققها الفريق الأول لكرة القدم وإمكانية عودة مشاركاته القارية في دوري أبطال آسيا بل إن ذلك نهج مستمر وسيبقى.
وزاد بالقول: التزاماتنا منتهية تقريبا منذ مطلع أبريل الماضي ولدينا سيولة مالية أيضا لتنظيم التعاقدات الجديدة للفريق الكروي الأول نتيجة وجود فائض مالي يبنى عليه نهج واستراتيجية العمل للموسم المقبل وهذا نتاج عمل مشترك وجهود كبيرة تبذل من كافة الأعضاء واللجنة التنفيذية والعاملين في نادي الفتح.
وأوضح العفالق أنه عدم وجود أي شكاوى أو مستحقات محلية أو خارجية حيث يحرصون على الإيفاء بالالتزامات بشكل منظم.
وبين العفالق أنهم لا يسمحون بتحميل النادي التزامات فوق طاقته بل إنهم يسعون إلى تجنيبه مبالغ مالية لشركة الفتح الاستثمارية وكذلك الجوانب الاستثمارية الأخرى التي سيكون لها عائد على النادي.
وأشار العفالق إلى أن ذلك بهدف إنشاء ملاعب وتطويرها وكذلك إضافة ألعاب أخرى وليس على كرة القدم حيث إن التركيز غير مقتصر على كرة القدم بل إن هناك أهداف من بينها توسعة النادي ومنشآته ورفع عدد المشتركين ليمارسوا الرياضة في النادي بشكل يومي.
وأشار إلى أن الدعم القادم من وزارة الرياضة والجهات ذات العلاقة تعتبر ثابتة بين الأندية إلا أن الفوارق الإضافية تتمثل في الرعايات التي يحصل عليها كل نادٍ.
وكان نادي الفتح نجح في تطبيق الحوكمة في جميع الدورات التي تم الإعلان فيها عن الأندية الفائزة حيث كان في المقدمة دائما مع تميز كبير في الألعاب الرياضية والأنشطة التي يقوم بها النادي ومن بينها الثقافية والاجتماعية أيضا.
وأعلن الأسبوع المنصرم من قبل وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل وضمن العديد من المشاريع الكبرى عن تطوير منشأة نادي الفتح وتحديدا ملعب كرة القدم الرئيسي من خلال وإضافة مدرجات تكفي لاستيعاب «10» آلاف متفرج لاستضافة المباريات مما يضيف ميزة جديدة للنادي ويوسع من قدراته الاستثمارية ورفع المداخيل المالية.
وسيكون نادي الفتح ضمن «3» أندية ستحول ملاعبها إلى استادات رياضية حيث سيبدأ التنفيذ خلال الفترة القادمة وينتهي في منتصف «2022» حيث إن السعة الجماهيرية الحالية «3500» لترتفع إلى الضعفين تقريبا حيث سيتم تجديد أرضيات الملاعب وتصميم مظلات المدرجات والكراسي وإنشاء ملاعب بدون مضمار وتغير كفاءة أبراج الإنارة وأنظمة الصوت والإنذار وإنشاء غرف وصالات لكبار الشخصيات ومناطق لخدمة الجمهور.
وعبر رئيس النادي عن شكره الجزيل للقيادة السعودية على هذا الاهتمام والدعم غير المستغرب كما شكر وزير الرياضة على كل ما يقدمه في سبيل خدمة الأندية والرياضة وتيسير سبل النجاح.


مقالات ذات صلة

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية محرز محتفلاً بهدفه في مرمى الفيحاء (تصوير: سعد الدوسري)

الأهلي يصطاد نقاط الفيحاء بـ«جزائية» رياض

حقق الأهلي انتصاراً ثميناً خارج أرضه على حساب الفيحاء بهدف حمل توقيع الجزائري رياض محرز ضمن الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.

عبد الله المعيوف (بريدة )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.