كشف صندوق رؤية «سوفت بنك» الياباني، إحدى أبرز المؤسسات المستثمرة في التكنولوجيا عالمياً، عن توجهه نحو استثمارات وشيكة في منطقة الشرق الأوسط، إذ حسب مسؤول رفيع في الشركة، جاءت رياح «كورونا» السلبية على الاقتصاد العالمي بتداعيات إيجابية على الصندوق، من خلال سياسات تبنّي التكنولوجيا في دول العالم.
وأفصح صالح الرميح، الشريك الإداري بصندوق رؤية «سوفت بنك»، أن الصندوق، الذي يساهم فيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي بمليارات الدولارات، يدرس عدداً من الاستثمارات المباشرة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.
وقال في حوار مع «الشرق الأوسط»: «لقد قدمنا أكثر من 30 شركة من شركات صندوق الرؤية إلى المنطقة في السنوات الأربع الماضية، والكثير منها الآن يعمل بكامل طاقته ويخدم المجتمعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط». ووصف العلاقة بين الصندوق والسعودية بـ«شراكة استراتيجية طويلة الأمد تمتد على جبهات متعددة، وتتجاوز مجرد تحقيق عوائد على رأس المال الممنوح لنا». وتابع: «تندرج شراكتنا ضمن مبادئ (رؤية 2030) لدعم التنويع الاقتصادي في السعودية بعيداً عن الهيدروكربونات، ودعم نقل المعرفة وخلق فرص عمل محلية وتوفير الوصول المباشر إلى أحدث التقنيات في جميع أنحاء العالم».
ورغم تسبب الجائحة في إبطاء الاستثمارات، فإن الصندوق «واصل إحراز تقدم في السعودية على وجه التحديد»، وفق الرميح. وأوضح أن منصة «كلوك» أعلنت مؤخراً عن شراكة مع مجموعة «سيرا» السعودية وهيئة السياحة في المملكة بهدف دعم التحول الرقمي ودفع عجلة النمو ضمن القطاع السياحي. وزاد أن شركة «أوتوماشن إني وير» وقّعت مذكرات تفاهم مع مبادرات تكنولوجيا المعلومات المدنية لتشكيل شراكات «برمجيات عند الطلب»، كما أعلنت شركة «أرامكو فانترز» مؤخراً عن استثمارها في «إنرجي فولت». كما كشف الرميح عن خطط لتقديم كثير من الشركات الأخرى في الأشهر الـ12 المقبلة إلى السعودية من طرف صندوقي رؤية «سوفت بنك» 1 و2 عند إعادة فتح الحدود.
... المزيد
صندوق «سوفت بنك» لاستثمارات وشيكة في المنطقة
الشريك الإداري لـ«الشرق الأوسط»: الجائحة حفزت سياسات تبني التكنولوجيا
صندوق «سوفت بنك» لاستثمارات وشيكة في المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة