5 تطبيقات رائعة للأطفال

مغامرات وحسابات وألغاز لمختلف الأعمار

تطبيق «بيك آند بو»  -  تطبيق «المزرعة 123»
تطبيق «بيك آند بو» - تطبيق «المزرعة 123»
TT

5 تطبيقات رائعة للأطفال

تطبيق «بيك آند بو»  -  تطبيق «المزرعة 123»
تطبيق «بيك آند بو» - تطبيق «المزرعة 123»

إذا كانت العائلة تملك جهاز «آندرويد» جديدا، فقد تكون تبحث أيضا عن تطبيقات ابتدائية كاملة للأطفال. وهناك تطبيقات قد تود استخدامها لضمان بداية رحلة أطفالك الرقمية بصورة ناجحة، فهي تمهد الطريق لما يتوقعه الطفل في طريقه إلى الأمام. وفي ما يلي التطبيقات الخمسة الاستهلالية التي اختارتها «يو إس إيه توداي»، لقدرتها على تأمين خبرة إيجابية. وهي مقسمة إلى فئتين من الأعمار. وهذه التطبيقات تتوفر للذين يمتلكون أجهزة بنظم «آي أو إس» أيضا.
* حسابات ومغامرات
للأعمار من 2 - 5: مفتاح النجاح الرقمي في مثل هذه السن المبكرة هو العثور على تطبيقات شاغلة لا يمكن الفشل فيها.
* المزرعة 123 - بتطبيق «ستوري تويز جونيور» Farm 123 ~ StoryToys Jr. ان «ستوري تويز» هو الأفضل للأعمار من 2 - 5، بسعر 2.99 دولار، يمكنه العمل مع هاتف «آندرويد»، و«آيفون»، وأجهزة «آي بود تاتش»، و«آيباد».
* التقييم: 4 نجوم (من أصل 4).
في هذا التطبيق للكتب الروائية، يلتقي الأطفال المزارع جو، الذي هو بحاجة إلى مساعدة لإحصاء حيوانات مزرعته. وهو يقدم على شكل كتاب يبرز بعد دعوته للظهور تحت اسم «المزرعة 123»، التي تحرض اللاعبين على النقر على كل حيوان أليف لسماع صوته، ثم إحصائه. ويبدأ الكتاب مع بقرة واحدة، وينتهي بعشر دجاجات. لكن لماذا هو تطبيق جيد؟ لأنه يعلم العد عن طريق تعقب لمسات الطفل، وحساب ذلك بصوت مرتفع عارضا الأرقام. لكن السحر ينطلق مما تقوم به الحيوانات بعد انتهاء الطفل من عدها. فالبقرة تقفز فوق القمر، والأرانب السبعة تقفز في حفرتها، والدجاجات العشر تبدأ بالغناء. وحال انتهاء الأطفال من العد والإحصاء، يقوم التطبيق بتقديم سبعة ألعاب للعد، إضافية.
* «بيك آند بو» من «أفيكيدو» Beck and Bo by Avokiddo. تطبيق «أفيكيدو» هو الأفضل للأعمار من 2 - 5، 2.99 دولار، يعمل مع أجهزة «آندرويد»، و«آيفون»، و«آي بود تاتش»، و«آيباد».
* التقييم: 4 نجوم (من 4).
في التطبيق يدعو الصغيران «بيك» و«بو» طفلك للانضمام إليهما في سلسلة من المغامرات، فاللاعبون هنا يسبحون في المحيط، ويركبون الدراجات في المطر، ويلعبون في حديقة للملاهي، ويذهبون في رحلة أسفار في البرية، على متن فيلة تخور بأصواتها. ومع كل رحلة مغامرة تبرز في المشهد، يتوجب على اللاعبين هنا تصنيفها وترتيبها ضمن سياق محدد. وهذا التطبيق الاستهلالي جيد للغاية، فـ«بيك آند بو» لعبة خاصة جدا بممارسة رقمية، وتضع الصغار في موقع المتحكم بها. ففي كل من المغامرات الاثني عشر، يمكن للصغار إجراء التجارب عن طريق تحريك الأجسام المتحركة لمعرفة ما يحدث. وبمقدور اللاعبين وضع «بيك» أو «بو» على الترامبولين لرؤيته وهو يقفز، أو وضعهما على المزلقة لرؤيتهما وهما ينزلقان. وبشكل ذكي يقوم التطبيق بجمع قائمة بالمفردات عن طريق لفظ كل جسم يدخل على المشهد.
* خبرات ألعاب
للأعمار من 6 - 12. تري هذه التطبيقات قوة الجهاز في تأمين خبرات ألعاب لا يمكن ممارستها في الحياة العادية.
* «كولور زين كيدس» Color Zen Kids، من «سكريت بوشن»، يناسب الأعمار من 6 سنوات فما فوق، 1.99 - 2.99 دولار، يعمل مع أجهزة «آندرويد»، و«آيفون»، و«آيبود تاتش»، و«آيباد».
* التقييم: 4 نجوم.
وسط مشهد من الألغاز مليء بالحيوانات، يجري نقاش الأطفال حول أي الألوان التي توجد في الخلفية. وعن طريق تكرار ملء المشهد بألوان إلى الخلفية، يمكن للاعبين إزالة جميع الألوان، باستثناء واحد منها لحل المشكلة.
وتطبيق «كولور زين كيدس» جيد بمشاهد لعيون الحيوانات الظاهرة، والموسيقى الصاخبة، مقدما مجموعة من الأحجية والألغاز لم يسبق للأطفال رؤيتها من قبل. ويقوم اللاعبون بحلها بطريقة رقمية فريدة من نوعها، عن طريق تعويم الشاشة باللون الذي يختارونه.
* «هيدس آب»!Heads Up، من «وورنر بروذرس»، يناسب الأعمار من 6 سنوات فما فوق، مجانا إلى 0.99 دولار، يعمل مع أجهزة «آندرويد»، و«آيفون»، و«آيبود تاتش»، «آيباد».
* التقييم: 4 نجوم.
كثير من التطبيقات من شأنها التأسيس لتجربة انفرادية، لكن ليس مع «هيدس آب» لعبة الألغاز التي تتطلب مجموعة من الأشخاص لممارستها، فالأطفال هنا يقومون بجلب مجموعة من الأصدقاء أو أفراد العائلة للتلفظ بكلمات تبدو على الشاشة؛ إذ يقوم أحد اللاعبين بحمل الجهاز فوق رأسه لعرض الكلمة المستهدفة، وبالتالي يقوم الآخرون بتمثيل ما تعنيه الكلمة آملين في أن يتمكن اللاعب من معرفتها.
تطبيق «هيدس آب» هذا جيد، لأنه يظهر للذين يمتلكون الجهاز الجديد، أن الألعاب الرقمية المتعددة الأشخاص، قد تكون جديرة بممارستها، كما أن الذي يجعلها خاصة هو استخدام كاميرا الجهاز لتصوير جمهور اللاعبين بصورة سرية، والنتيجة هي فيديو صاخب يسر به الجميع.
* «وورلد أوف غو» World of Goo، من «تو دي بوي»، هو الأفضل لعمر 8 سنوات فما فوق، 4.99 دولار، يعمل مع أجهزة «آندرويد»، و«آيفون»، و«آيبود تاتش»، و«آيباد».
* التقييم: 4 نجوم.
كرات صمغية محببة تتحدث برطانة، وتستوطن عالم «وورلد أوف غو» (غو مصطلح إنجليزي لمادة ثخينة). والتطبيق يقوم بجمع هذه الكرات اللاصقة معا للخروج بأشكال وتراكيب معينة. ويتثلت شكلها كلما اقترب بعضها من بعض لإنتاج أشكال تتيح للكرات الأخرى التدحرج عبرها. والهدف من كل الأحجية أو الألغاز هنا هو تشييد تراكيب من هذه الكرات داخل أنبوب يمثل هذا اللغز.
والجيد حول هذا التطبيق هو أن الصغار لا يستطيعون مقاومة جاذبية الكتل المجسمة هذه التي تهتز وترتج. وعن طريق ممارسة هذه الأحجية والألغاز يتعلم الصغار تصميم تراكيب تتغلب على العوائق وتتخطاها. وتقوم قصة خفيفة مقدمة على شكل رسالة خفية، أو مبهمة من فنان خارج الشاشة، بحياكة اللغز، مما يضفي بعض الفكاهة والطرافة.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».