قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«إن وحدة المملكة المتحدة غير قابلة للتفاوض... نحن لا نفاوض أو نساوم على وحدة وسلامة أراضي المملكة المتحدة، سواءً كانت إقليمية أو دستورية أو تعلقت بالوحدة والسلامة الاقتصادية... هذا ليس مطروحاً على الطاولة، وغير قابل للتفاوض».
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، رداً على كلام للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،
بشأن ترتيبات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في آيرلندا الشمالية

«عندما كانت المخاطر والتهديدات الموجهة ضد بلدنا في أعلى مستوياتها، تفاوضنا مع حلفائنا لتزويد أنظمة الدفاع الجوي، وحاولنا شراء (باتريوت) من الولايات المتحدة الأميركية ومنظومة (سامب تي) من فرنسا وإيطاليا... ولكن لم يتحقق ذلك لأسباب مختلفة. وبناءً عليه، اشترينا أنظمة الدفاع الجوي (إس 400) من روسيا... لم نفعل ذلك في الخفاء. هدفنا الرئيس في الحصول على هذه الأنظمة هو حماية بلدنا...».
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

«نهج (كل شيء أو لا شيء) ليس أفضل سبيل لتحقيق اقتصاد متوازن... المرونة يجب أن تكون بطريقة ما سمة متأصلة أكثر في النظام، وليست سمة تنشأ فقط في حالات الطوارئ. ونظراً لأنه من المرجح أن تستمر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة الحالية، نحن بحاجة إلى دور أكبر في الناحية الهيكلية للسياسة المالية لاستقرار الاقتصاد الكلي في المستقبل المنظور».
حاكم البنك المركزي الهولندي كلاس نوت

«(الرئيس الأميركي جو) بايدن يساوي أوروبا بألمانيا... لكن المشكلة هي أن ألمانيا ضحّت بقيَم العالم الحر ومصالحه الأمنية من أجل التعاون مع روسيا (من خلال مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2)... الحلفاء الأميركيون لم يجدوا وقتاً للتشاور مع المنطقة الأكثر تضرراً من تداعيات هذا القرار».
وزير الخارجية البولندي زبيجنييف راو



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»