ممثل بريطاني يقود مبادرة لتغيير صورة المسلمين في الأفلام

ريز أحمد (إ.ب.أ)
ريز أحمد (إ.ب.أ)
TT

ممثل بريطاني يقود مبادرة لتغيير صورة المسلمين في الأفلام

ريز أحمد (إ.ب.أ)
ريز أحمد (إ.ب.أ)

بعدما أظهرت دراسة أنهم بالكاد يظهرون، أو يتم تجسيدهم بصورة سلبية عند ظهورهم، أطلق الممثل البريطاني ريز أحمد، مبادرة لتحسين صورة المسلمين في الأفلام.
ويعد أحمد، بطل فيلم «ساوند أوف ميتال» (صوت الميتال) وأول مسلم يترشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل، قال إن مبادرة إدماج المسلمين ستشمل تمويل وإرشاد رواة القصص المسلمين بالمراحل المبكرة من عملهم، حسب «رويترز».
وفي بيان، قال أحمد، «تمثيل المسلمين على الشاشة يغذي السياسات التي يتم انتهاجها، والأشخاص الذين يقتلون، والدول التي يتم غزوها». وأضاف: «البيانات لا تكذب. هذه الدراسة تظهر لنا أن حجم المشكلة في الأفلام الجماهيرية، وتكلفتها تحسب بالفرص المحتملة المهدرة والأرواح المفقودة». أحمد (38 عاماً)، ولد في لندن لأبوين باكستانيين. وقال إن توفير التمويل سيكون تغييراً للعبة بإدخال المزيد من الممثلين والكتاب والمنتجين المسلمين بمجال صناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية.
وقال «لو لم أحصل على منحة دراسية، وأيضاً تبرع خاص لما تمكنت من الالتحاق بكلية لتعلم الدراما». وسيشرف على المنح التي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار للفنانين المسلمين الشبان لجنة استشارية تضم الممثل ماهرشالا علي والممثل رامي يوسف والممثل الكوميدي حسن منهاج.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.