ممثل بريطاني يقود مبادرة لتغيير صورة المسلمين في الأفلام

ريز أحمد (إ.ب.أ)
ريز أحمد (إ.ب.أ)
TT

ممثل بريطاني يقود مبادرة لتغيير صورة المسلمين في الأفلام

ريز أحمد (إ.ب.أ)
ريز أحمد (إ.ب.أ)

بعدما أظهرت دراسة أنهم بالكاد يظهرون، أو يتم تجسيدهم بصورة سلبية عند ظهورهم، أطلق الممثل البريطاني ريز أحمد، مبادرة لتحسين صورة المسلمين في الأفلام.
ويعد أحمد، بطل فيلم «ساوند أوف ميتال» (صوت الميتال) وأول مسلم يترشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل، قال إن مبادرة إدماج المسلمين ستشمل تمويل وإرشاد رواة القصص المسلمين بالمراحل المبكرة من عملهم، حسب «رويترز».
وفي بيان، قال أحمد، «تمثيل المسلمين على الشاشة يغذي السياسات التي يتم انتهاجها، والأشخاص الذين يقتلون، والدول التي يتم غزوها». وأضاف: «البيانات لا تكذب. هذه الدراسة تظهر لنا أن حجم المشكلة في الأفلام الجماهيرية، وتكلفتها تحسب بالفرص المحتملة المهدرة والأرواح المفقودة». أحمد (38 عاماً)، ولد في لندن لأبوين باكستانيين. وقال إن توفير التمويل سيكون تغييراً للعبة بإدخال المزيد من الممثلين والكتاب والمنتجين المسلمين بمجال صناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية.
وقال «لو لم أحصل على منحة دراسية، وأيضاً تبرع خاص لما تمكنت من الالتحاق بكلية لتعلم الدراما». وسيشرف على المنح التي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار للفنانين المسلمين الشبان لجنة استشارية تضم الممثل ماهرشالا علي والممثل رامي يوسف والممثل الكوميدي حسن منهاج.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".