ممثل بريطاني يقود مبادرة لتغيير صورة المسلمين في الأفلام

ريز أحمد (إ.ب.أ)
ريز أحمد (إ.ب.أ)
TT

ممثل بريطاني يقود مبادرة لتغيير صورة المسلمين في الأفلام

ريز أحمد (إ.ب.أ)
ريز أحمد (إ.ب.أ)

بعدما أظهرت دراسة أنهم بالكاد يظهرون، أو يتم تجسيدهم بصورة سلبية عند ظهورهم، أطلق الممثل البريطاني ريز أحمد، مبادرة لتحسين صورة المسلمين في الأفلام.
ويعد أحمد، بطل فيلم «ساوند أوف ميتال» (صوت الميتال) وأول مسلم يترشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل، قال إن مبادرة إدماج المسلمين ستشمل تمويل وإرشاد رواة القصص المسلمين بالمراحل المبكرة من عملهم، حسب «رويترز».
وفي بيان، قال أحمد، «تمثيل المسلمين على الشاشة يغذي السياسات التي يتم انتهاجها، والأشخاص الذين يقتلون، والدول التي يتم غزوها». وأضاف: «البيانات لا تكذب. هذه الدراسة تظهر لنا أن حجم المشكلة في الأفلام الجماهيرية، وتكلفتها تحسب بالفرص المحتملة المهدرة والأرواح المفقودة». أحمد (38 عاماً)، ولد في لندن لأبوين باكستانيين. وقال إن توفير التمويل سيكون تغييراً للعبة بإدخال المزيد من الممثلين والكتاب والمنتجين المسلمين بمجال صناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية.
وقال «لو لم أحصل على منحة دراسية، وأيضاً تبرع خاص لما تمكنت من الالتحاق بكلية لتعلم الدراما». وسيشرف على المنح التي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار للفنانين المسلمين الشبان لجنة استشارية تضم الممثل ماهرشالا علي والممثل رامي يوسف والممثل الكوميدي حسن منهاج.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.