عرض ملابس مشاهير في مزاد للارين سكوت

عرض سترة لميك جاغر في لندن (رويترز)
عرض سترة لميك جاغر في لندن (رويترز)
TT

عرض ملابس مشاهير في مزاد للارين سكوت

عرض سترة لميك جاغر في لندن (رويترز)
عرض سترة لميك جاغر في لندن (رويترز)

تطرح في مزاد مخصص لبيع أزياء من تصميم مصممة الأزياء الراحلة لارين سكوت، سترة ارتداها نجم موسيقى الروك ميك جاغر، وثوب للممثلة نيكول كيدمان وآخر ارتدته مادونا. وتعرض «دار كريستيز» للمزادات 55 قطعة من تصميم سكوت التي انتحرت في 2014 وكان عمرها 49 عاماً. كانت سكوت على علاقة حب بجاغر قبل وفاتها واشتهرت بتصميم الأثواب الأنيقة الحافلة بالتفاصيل.
وقالت كيتلين يتس مديرة المبيعات في «دار كريستيز» في لندن لـ«رويترز»، «كانت أنيقة ومبهرة للغاية، ولديها هذا الحس بأن كل شيء يتعين أن يكون كما كان عليه خلال الأيام الخوالي في هوليوود، كل شيء كان فخماً ورومانسياً».
وتابعت: «جميع المواد التي استخدمتها كانت من أجود الأنواع... كل شيء يُصنع يدوياً، وكانت شديدة العناية بالتفاصيل». وأضافت أن المزاد يقام عبر الإنترنت ويستمر حتى الأول من يوليو (تموز)، مشيرة إلى أن تلك هي أول مرة يجري طرح مجموعة من أعمال المصممة الراحلة للبيع. وتابعت: «كان ميك جاغر هو من قرر طرحها للبيع تكريماً للارين سكوت».
تشمل المجموعة المطروحة للبيع ثوباً باللونين الأسود والذهبي ارتدته نيكول كيدمان في حفل جوائز أوسكار عام 2013، ومن المتوقع أن يجلب بين 1500 و2500 جنيه إسترليني، وثوباً أسود مطرز بترتر وردي اللون من موضة الأربعينيات ارتدته المغنية مادونا، ويتراوح السعر المتوقع له بين 500 و800 إسترليني. وستخصص إيرادات المزاد لمنحة دراسية باسم لارين سكوت أسسها جاغر في 2015 في كلية «سنترال سانت مارتينز» للفنون في لندن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.