معركة على «فيسبوك» بين فتاتين تنتهي بمقتل إحداهما

بعد أن تقابلا في حديقة عامة لحسم خلافهما

معركة على «فيسبوك» بين فتاتين تنتهي بمقتل إحداهما
TT

معركة على «فيسبوك» بين فتاتين تنتهي بمقتل إحداهما

معركة على «فيسبوك» بين فتاتين تنتهي بمقتل إحداهما

تفاقمت مشاحنة بين فتاتين مراهقتين عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في ولاية آلاباما الأميركية وانتهت بمقتل إحدى الفتاتين وإصابة شخصين.
وكانت المعركة التي دارت عبر «فيسبوك» أدت بالفتاتين إلى الاتفاق على مقابلة بحديقة في برمنغهام، عاصمة الولاية الواقعة جنوب البلاد، وذلك لحسم الخلاف، بحسب الشرطة. وأفادت تقارير إخبارية بأن الفتاتين خططتا لتصوير معركتهما ونشر الفيديو على الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبعدما بدأ الشجار، وصل شابان مراهقان وأخذا يطلقان النار على الفتاتين، بحسب ما ذكرته محطة «ويت» التلفزيونية. وأسفر ذلك عن مقتل إحدى الفتاتين وتدعى كييرا أونا رايس، 14 عاما، وإصابة شخصين آخرين. وألقت شرطة برمنغهام القبض على اثنين مشتبه بهما وهما رجلان، 17 عاما، و19 عاما، بعد أن تعرف عليهما شهود عيان.
وقالت الشرطة إنه لم يتم بعد توجيه اتهامات رسمية. وتعتقد السلطات أن أحد المشتبه بهما كان على موعد غرامي مع الفتاة التي كانت تتشاجر مع رايس.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».