معركة على «فيسبوك» بين فتاتين تنتهي بمقتل إحداهما

بعد أن تقابلا في حديقة عامة لحسم خلافهما

معركة على «فيسبوك» بين فتاتين تنتهي بمقتل إحداهما
TT

معركة على «فيسبوك» بين فتاتين تنتهي بمقتل إحداهما

معركة على «فيسبوك» بين فتاتين تنتهي بمقتل إحداهما

تفاقمت مشاحنة بين فتاتين مراهقتين عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في ولاية آلاباما الأميركية وانتهت بمقتل إحدى الفتاتين وإصابة شخصين.
وكانت المعركة التي دارت عبر «فيسبوك» أدت بالفتاتين إلى الاتفاق على مقابلة بحديقة في برمنغهام، عاصمة الولاية الواقعة جنوب البلاد، وذلك لحسم الخلاف، بحسب الشرطة. وأفادت تقارير إخبارية بأن الفتاتين خططتا لتصوير معركتهما ونشر الفيديو على الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبعدما بدأ الشجار، وصل شابان مراهقان وأخذا يطلقان النار على الفتاتين، بحسب ما ذكرته محطة «ويت» التلفزيونية. وأسفر ذلك عن مقتل إحدى الفتاتين وتدعى كييرا أونا رايس، 14 عاما، وإصابة شخصين آخرين. وألقت شرطة برمنغهام القبض على اثنين مشتبه بهما وهما رجلان، 17 عاما، و19 عاما، بعد أن تعرف عليهما شهود عيان.
وقالت الشرطة إنه لم يتم بعد توجيه اتهامات رسمية. وتعتقد السلطات أن أحد المشتبه بهما كان على موعد غرامي مع الفتاة التي كانت تتشاجر مع رايس.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».