الدنمارك تمنح غرينلاند وجزر فارو مزيداً من الصلاحيات
كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن إنه سوف يتم منح غرينلاند وأرخبيل جزر فارو في شمال المحيط الأطلسي دوراً أكثر أهمية في مجلس القطب الشمالي، وذلك عقب لقائها مع قادة غرينلاند وجزر فارو، ميوت بي إجيد وباردور نيلسن. وذكرت وكالة أنباء «ريتزاو» الدنماركية، أنه سوف يتم تشكل جماعة اتصال مع الوزراء والممثلين بهدف التركيز على الأمن والدفاع، وهو مجلس يكون لغرينلاند وجزر فارو «مساحة» أكبر فيه، بحسب فريدريكسن. وفي المستقبل سوف تكون غرينلاند أول من يتحدث عن المجتمع الشامل وتوقيع المستندات داخل مجلس القطب الشمالي، وهو أهم منتدى للتعاون في المنطقة الواقعة حول القطب الشمالي. ويجب أن يكون لغرينلاند ثم جزر فارو الكلمة في الاجتماعات قبل أن تليهم الدنمارك بموجب الخطط الجديدة. يشار إلى أن غرينلاند، شأنها شأن جزر فارو، هي جزء رسمي من المملكة الدنماركية، ولكنها تتمتع بحكم ذاتي لحد كبير. وما زالت غرينلاند وجزر فارو تحصلان على دعم مالي كبير من كوبنهاغن. وأصبحت المنطقة القطبية الشمالية مهمة على نحو مزداد بالوضع في الاعتبار المواد الخام التي تحتوي عليها وطرق الملاحة التي أصبحت أكثر يسراً جراء التغير المناخي. وتجذب المنطقة أيضاً اهتماماً مزداداً من الصين وروسيا.
الأمم المتحدة تحذر من تصاعد وتيرة العنف في ميانمار
بانكوك - «الشرق الأوسط»: حذرت الأمم المتحدة من تصاعد وتيرة العنف في ميانمار، في ظل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد. وذكر بيان لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت أمس (الجمعة)، أن التقارير تشير إلى مزيد من التصعيد العسكري، خصوصاً في ولاية كاياه، شرق البلاد، وولاية تشين (غرب)، وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر من الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع فبراير (شباط) الماضي.
وأضاف البيان أن الجيش في ميانمار يستخدام الأسلحة الثقيلة، ويلجأ إلى الغارات الجوية، ليس فقط ضد الجماعات المسلحة، بل وضد المدنيين أيضاً. وأوضحت باشيليت أن أكثر من 108 آلاف شخص في ولاية كاياه، المتاخمة للحدود مع تايلاند، أصبحوا مشردين، إذ تقطعت السبل بكثير منهم في مناطق الغابات، التي قد لا يتوفر بها طعام أو ماء، أو صرف صحي أو رعاية طبية. وناشدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) و«الدول الفاعلة الأخرى»، الإصرار على وضع حد بشكل فوري للحرب وأعمال العنف في ميانمار.
واتهم القضاء في ميانمار زعيمة الحكومة المدنية المعزولة أون سان سوتشي ومسؤولين كباراً سابقين آخرين بارتكاب جرائم.
وقالت باشيليت: «خلال ما يربو قليلاً عن أربعة أشهر، تحولت ميانمار من دولة ديمقراطية هشة إلى كارثة حقوقية».
انطلاق المؤتمر العام لحزب الخضر الألماني
برلين - «الشرق الأوسط»: بدأ حزب الخضر الألماني، الذي يتقدم حالياً في استطلاعات الرأي مع المحافظين قبل الانتخابات العامة في سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤتمره العام رقمياً أمس (الجمعة)، والذي سيستغرق ثلاثة أيام. ويعتزم نحو 800 مندوب من الحزب طرح بيانهم الانتخابي لانتخابات البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) بحلول الأحد. ومن المقرر أيضاً أن يتم تأكيد أنالينا بيربوك اليوم (السبت) كمرشحة الحزب لخلافة ميركل في منصب المستشارة، وذلك إذا فاز الحزب في الانتخابات العامة المقبلة.
وفي التصويت نفسه، من المتوقع أيضاً أن يؤكد المندوبون ثنائي قيادة الحملة الانتخابية، وهما زعيما الحزب بيربوك وروبرت هابيك. ومن المتوقع ظهور خلافات متعلقة بالمحتوى، خصوصاً في موضوع حماية المناخ المطروح على جدول الأعمال مساء الجمعة. وهناك خلاف حول المدى الذي يجب أن تكون عليه بعض مقترحات الحزب، على سبيل المثال بشأن حدود السرعة أو أسعار ثاني أكسيد الكربون. ويخطط المندوبون للمناقشة والتصويت عبر الإنترنت لأسباب تتعلق بمكافحة العدوى وسط جائحة كورونا.
ومن المتوقع حضور قيادة الحزب واللجنة التنفيذية فقط في برلين، إلى جانب رئيس المؤتمر وبعض المتحدثين.
نيكاراغوا تضع مرشحين اثنين آخرين قيد الحبس الاحتياطي
مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: أعلن الادعاء العام في نيكاراغوا أنه تم وضع مرشحي المعارضة فيليكس مارادياجا وخوان سيباستيان شامورو، قيد الحبس الاحتياطي. وتم اعتقال مرشحي المعارضة الاثنين أمس الأول الثلاثاء، لينضما إلى زعيم المعارضة أرتورو كروز، الذي حكم عليه بالحبس 90 يوماً يوم الاثنين الماضي. بينما وضعت كريستيانا تشامورو، وهي المرشحة الرابعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قيد الإقامة الجبرية، في 2 يونيو (حزيران) الجاري.
وأوضحت السلطات في نيكاراغوا أن خطوة اعتقال المعارضين الرجال الثلاثة تأتي في إطار قانون قدمه حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم (ساندينيستا) في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من أجل منع أي شخص من الترشح لمنصب رسمي حال قاد انقلاباً أو حرض على التدخل الأجنبي أو شجع على تنفيذ أنشطة إرهابية. وتتهم المعارضة حكومة الرئيس دانييل أورتيجا بالسعي إلى قمع المعارضة ومنع إجراء انتخابات حرة أو نزيهة. ونشرت الكاتبة جيوكوندا بيلي تغريدة على موقع «تويتر» قالت فيها إن القانون يعاقب على النوع نفسه من التحركات التي قام بها حزب ساندينيستا ضد الدكتاتور السابق أناستاسيو سوموزا. وأضافت بيلي أن تحركات المعارضة ضد نظام سياسي دكتاتوري، وليست ضد الوطن. ويحكم أورتيجا، وهو زعيم ثوري سابق، نيكاراغوا التي تقع في أميركا الوسطى منذ عام 2007.