ساعة آبل بدلا من مفاتيح سيارتك وبطاقتك الائتمانية

بطاريتها ستظل مشحونة ولن تخذلك طوال اليوم

ساعة آبل
ساعة آبل
TT

ساعة آبل بدلا من مفاتيح سيارتك وبطاقتك الائتمانية

ساعة آبل
ساعة آبل

قال تيم كوك المدير التنفيذي لشركة آبل عملاق التكنولوجيا الأميركية لصحيفة «تليغراف» في مقابلة إن ساعة آبل ستحل محل مفاتيح سيارتك وإن بطاريتها ستظل مشحونة ولن تخذلك طوال يوم كامل.
وصرح كوك بأن الساعة صممت لكي تحل محل مفاتيح السيارات وسلاسل الجيب الضخمة القبيحة الشكل المستخدمة في عدد كبير من السيارات.
وأضاف أن ساعة آبل ستستخدم أيضا كبطاقة ائتمانية من خلال نظام آبل باي وإن لم يوضح كيفية التحقق من هوية المستخدم.
وفي مارس (آذار) الماضي كشفت آبل عن نظام كاربلاي الذي يسمح لك وأنت تقود سيارتك باستخدام الآيفون وإجراء الاتصالات والاستماع إلى الرسائل الصوتية دون أن تترك عجلة القيادة.
وفي وقت سابق من الشهر قالت «رويترز» إن الشركة المنتجة للآيفون تدرس فكرة إنتاج سيارة كهربائية ذاتية القيادة وإنها تجري محادثات مع شركات صناعة السيارات وتوريدها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».