بومبيو ينتقد بايدن لـ«تلونه» مع إسرائيل

بومبيو خلال مؤتمر صحافي أمام الكونغرس في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
بومبيو خلال مؤتمر صحافي أمام الكونغرس في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

بومبيو ينتقد بايدن لـ«تلونه» مع إسرائيل

بومبيو خلال مؤتمر صحافي أمام الكونغرس في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
بومبيو خلال مؤتمر صحافي أمام الكونغرس في أبريل الماضي (أ.ف.ب)

هاجم وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إدارة الرئيس جو بايدن على أن دعمها لإسرائيل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة «لم يكن صارماً ومطلقاً». وقال إنه «في حين تفوه بايدن بكلام جميل عن دعم إسرائيل كان يتصرف بطريقة تساند الطرف الفلسطيني».
وكان بومبيو يتحدث في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، نشرت مقاطع منها، أمس، وتنشر كاملة اليوم. وقال إن الإدارة السابقة بقيادة الرئيس دونالد ترمب كانت ستتصرف في حالة كهذه بشكل مغاير. وقال: «كنا سنفعل ذلك بشكل مختلف. كنا سنوضح فوراً دعمنا لإسرائيل من دون تحفظ»، فسأله الصحافي رونين بيرغمان، وهو يكتب في الشؤون الأمنية للصحيفة العبرية، وكذلك لصحيفة «نيويورك تايمز»: «لكن الرئيس بايدن تفوه بكلمات واضحة في دعم إسرائيل»، فأجاب بومبيو: «هذا صحيح، الرئيس بايدن أدلى بكل تأكيد بالكلمات الصحيحة. لكنني أعتقد أن معظم الناس الذين شاهدوا خطابه أدركوا أن هذه كانت رسالة أخرى تماماً».
واعتبر أنه «كان هناك شيء من التلوُّن. فبالضبط في الوقت الذي أدلى فيه بالأقوال المؤيدة لإسرائيل، حرر أموالاً للفلسطينيين. وبالضبط عندما أطلق هذه الأقوال، رفع عن الحوثيين تعريفهم كمنظمة إرهابية. وبالضبط عندما ألقى هذا الخطاب، جلس مندوبون أميركيون في فيينا وتحدثوا، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر، مع الإيرانيين، حول كم مليار دولار يوشكون أن يعطوا لأولئك الحقيرين الذين يمولون (حماس)».
وتطرق بومبيو إلى «اتفاقيات إبراهيم»، قائلاً إنها «نتاج جملة من التطورات المتراكمة التي توضع في سلة واحدة، وهدفها هو بث رسالة إلى حلفائنا، وإلى العالم أجمع، مفادها أن رجال إدارة ترمب هم أناس جديون وأصحاب كلمة». وقال: «توجد علاقة لهذه الاتفاقيات باغتيال قائد (فيلق القدس) في (الحرس الثوري) الإيراني قاسم سليماني، ومعارضتنا للمحادثات في فيينا حول الاتفاق النووي، وصفقة بيع طائرات (إف 35) للإمارات. كلها في سلة واحدة».
وقال إنه «كانت هناك سلسلة خطوات سمحت بالتوصل إلى الاتفاقيات ودفعها وتوقيعها في نهاية الأمر... استهداف سليماني مرتبط بشكل عميق بالاتفاقيات. فقد أثبت ذلك للعالم كله أن الولايات المتحدة حازمة في حربها ضد إيران. وكذلك القرار بتزويد السعودية بمساعدة كبيرة بمنظومات الدفاع الجوي، والقرار بنقل السفارة إلى القدس، قراري بالإعلان أن ليس جميع المستوطنات غير قانونية. وهذا كله جعل زعماء في أنحاء العالم يستنتجون أن هؤلاء الأشخاص، نحن، إدارة ترمب، هم أشخاص جديون وحازمون. وهذا، باعتقادي، منح زعماء في أنحاء العالم الثقة بالتقدم إلى الأمام. ولا شك أن (ولي عهد أبوظبي الشيخ) محمد بن زايد الذي اتخذ قراراً شجاعاً للغاية كان يعلم أن لديه حيز الدفاع المطلوب. والأهم من ذلك، مواقفنا جعلتهم يتأكدون من أننا نقدرهم كشركاء في الطريق والدفاع عن السلام».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.