واشنطن: الممرات الإنسانية السورية أمام قمة بوتين ـ بايدن

أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيبحث القضايا المتعلقة بسوريا خلال القمة المزمعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال: «ستكون سوريا على جدول الأعمال. موقفنا من قضية وصول المساعدات الإنسانية واضح جدا». وتابع: «نعتقد أنه يجب أن يكون هناك ممرات إنسانية في سوريا لوصول المساعدات وإنقاذ الأرواح، وهذا بالتأكيد سيناقشه الرئيسان».
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية قرار دولي يسمح بمرور المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية في 10 الشهر المقبل. وتسعى أميركا لإضافة معبرين مع تركيا والعراق لدى بحث تمديد القرار الدولي.
وكشفت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية عن عزم بايدن الضغط على بوتين، لتقديم تنازلات بخصوص القضية السورية، خلال قمة ستعقد بينهما الأسبوع المقبل.
وأضافت المجلة، أن الإدارة الأميركية تعتزم الضغط على روسيا للقبول باستمرار إدخال المساعدات إلى الشمال السوري وفتح منافذ جديدة للغرض ذاته.
وأوضح التقرير أن الموقف الأميركي الجديد الأكثر تصميمًا على استمرار دخول المساعدات جاء بعد زيارة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى تركيا ومناطق المخيمات على الحدود السورية للغرض ذاته.
على صعيد آخر، زار وفد من الإدارة الذاتية لشمال سرقي سوريا فرنسا، لبحث عملية التسوية السياسية وفق القرارات الدولية، وملفات أخرى.
وذكر موقع «نورث برس» أن وفدًا من الإدارة الذاتية زار فرنسا، الأربعاء، حيث دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، حمدان العبد، إلى إشراك الإدارة بعملية الحل السياسي في سوريا، وفق القرار 2254، وصياغة الدستور. كما طالب العبد، خلال لقائه برئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي جون لوي بورلانج بتقديم دعم خدمي وصحي، والمساعدة في إعادة إعمار مناطق شرقي الفرات.
وحث وفد الإدارة الذاتية باريس على المساهمة بإنشاء مشاريع تنموية، وزيادة الدعم الإنساني لمخيمات اللاجئين في شمال شرقي سوريا، ودعم قطاعي التعليم والصحة.
وإذ لم تجر نشاطات لافتة في الذكرى الحادية والعشرين لوفاة الرئيس حافظ الأسد أمس، زار الرئيس بشار الأسد عدداً من المنشآت والمعامل في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق والتي نشأت تحت ظروف الحرب والحصار ونجح أصحابها رغم كل التحديات والصعوبات.
واطلع الأسد خلال جولته التي رافقه فيها وزير الصناعة ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها على واقع الإنتاج بالمدينة الصناعية والتقى الصناعيين في المدينة وناقش معهم تعزيز الإنتاج وكيفية تجاوز العقبات التي تواجه الصناعة في سورية.